زار الحاخام الإسرائيلي يهودا جليك، الثلاثاء، باحة المسجد الأقصى في القدس للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله في أكتوبر2014 ، ليؤكد التزامه بالمضي في الدفاع عن حق اليهود بالصلاة في المكان، حسب ما أعلنت الشرطة.
وقالت متحدثة باسم الشرطة، إن يهودا جليك (50 عاما) الذي يعتبره الفلسطينيون ومسؤولون إسرائيليون استفزازيا خطرا "قام بزيارة مشروعة صباح اليوم إلى جبل الهيكل، ولم يتخلل الزيارة أي حوادث".
والمعروف عن يهودا جليك، وهو حاخام إسرائيلي - أمريكي، أنه يطالب بحق اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى. وهذه المطالبة هي مصدر توتر كبير مع المسلمين الفلسطينيين.
ويقع المسجد الأقصى في القدس الشرقية أو في قلب النزاع الفلسطيني، وهو ثالث الحرمين الشرفين عند المسلمين، ولكنه يعتبر أيضا مكانا مقدسا لليهود ويطلقون عليه اسم جبل الهيكل.
ويحق لليهود زيارة المكان، ولكن الصلاة هي للمسلمين فقط. ولعبت مسألة المسجد الأقصى دورا رئيسيا في سبتمبر وأكتوبر 2015 في التوترات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والقدس.
وكان يهودا جليك أصيب في 29 أكتوبر 2014 في القدس بأربع رصاصات أطلقها فلسطيني ونجا من الموت. وقتلت الشرطة مطلق النار المفترض في اليوم التالي.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية في الماضي يهودا جليك مرات عدة في ساحة المسجد الأقصى ومنعته من الصلاة في المكان بين 2011 و2013. ورفعت محكمة إسرائيلية قبل عدة أيام حظرا جديدا لزيارة المكان كان فرض عليه بعد أن اتهمته فلسطينية بالاعتداء عليها.