وقف حلمي بكر، لأول مرة على خشبة المسرح في أوبريت المغنى حياة الروح، مع المطرب محمد الحلو، وظهر بكر بشخصيته الحقيقة، وكان العرض على خشبة دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية.
والعمل تناول أهم الشعراء في تاريخ الأغنية المصرية، وكان هذا العمل فكرة السيناريو والحوار لأمجد مصطفى، وإخراج جيهان مرسى، ومن تأليف موسيقى جمال سلامة، قيادة اوركسترا صلاح غباشي.
وعلى صعيد آخر، قدم حلمي بكر نحو 48 مسرحية غنائية، من بينها "سيدتي الجميلة" و"حواديت" و"موسيقى في الحي الشرقي"، وساهم أيضا في مجال الفوازير، حيث لحن فوازير المناسبات، كما اكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية.
ومن أهم المحطات البارزة في مسيرة حلمي بكر الموسيقية، تعاونه مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح في عدد من المسرحيات والأفلام السينمائية والتي لحن أغنياتها، وكانت البداية في عام 1967 حينما لحن حلمي بكر أغنيات مسرحية "حواديت" وتبعها في عام 1969 مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" ليكمل حلمي بكر مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح مسيرتهم الفنية المميزة في العديد من الأعمال ومنها مسرحيات "موسيقى في الحي الشرقي، جوليو ورومييت" وفيلم "المجانين الثلاثة".
ووضع بصماته في تلحين التترات الخاصة بفوازير رمضان، والتي حققت نجاحًا لدى الجمهور، وتعاون من خلالها مع عدد من كبار النجوم ممن قدموا الفوازير، وكانت البداية عام 1975 حينما تعاون مع الفنانة نيللي في فوازير "صورة وفزورة" في عام 1979، وفي عام 1980 فوازير "عروستي" وفوازير "الخاطبة عام 1981، كما وضع ألحان موسيقى تيتر فوازير "فطوطة" للفنان سمير غانم.
وجاء تعاونه الأول في الفوازير مع الفنانة شريهان في عام 1987 في "فوازير حول العالم" كما وضع ألحان مقدمة فوازير "المناسبات، أم العريف، إيما وسيما".