مالية الاحتلال الإسرائيلي توقع على قرار بخصم 42 مليون شيكل شهريا من أموال المقاصة الفلسطينية - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 7:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مالية الاحتلال الإسرائيلي توقع على قرار بخصم 42 مليون شيكل شهريا من أموال المقاصة الفلسطينية

رام الله- أ ش أ
نشر في: الإثنين 1 أبريل 2019 - 1:21 م | آخر تحديث: الإثنين 1 أبريل 2019 - 1:21 م

 

وقع وزير مالية دولة الاحتلال الإسرائيلي موشيه كحلون، قرارا بخصم 42 مليون شيكل شهريا (الدولار 6ر3 شيكل) من أموال عوائد المقاصة الفلسطينية التي تدفعها الحكومة كرواتب للأسرى وذوي الشهداء والجرحى شهريا، بعد أن تم إقراره في الكنيست والحكومة.

وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" اليوم الاثنين، بأنه سيتم شهريا اقتطاع المبلغ الذي يصل إلى 504 ملايين شيكل كل عام.

وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس قال في خطابه أمس، أمام القمة العربية في تونس" إن إسرائيل، الدولة المحتلة، قامت مؤخرا باقتطاع جزء كبير من أموال الشعب الفلسطيني التي تجبيها وتأخذ عليها أجرا، والمعروفة بأموال المقاصة والبالغ قيمتها 200 مليون دولار شهريا، بذريعة أننا ندفع رواتب لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، الأمر الذي يعد خرقا للاتفاقيات، لم يوجد هذا بأي اتفاق من الاتفاقات بيننا وبينهم، وهو ما جعلنا نصر على استلام أموالنا كاملة غير منقوصة، وقلنا ونقول لإسرائيل وللعالم أجمع، إننا لن نتخلى عن أبناء شعبنا الفلسطيني وبخاصة من ضحّى منهم، وسنواصل دعمهم، حتى وإن كان ذلك آخر ما نملك من موارد مالية".

وأضاف إن هدف إسرائيل من احتجاز أموالنا، ومن قبلها قيام الإدارة الأمريكية بوقف جميع مساعدتها البالغة 844 مليون دولار سنويا هو الضغط علينا، وإجبارنا على الاستسلام والتخلي عن حقنا المشروع في القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، لكن القدس ليست للبيع، ولا معنى لأن تكون فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية عاصمة لها".

من ناحية أخرى، كشف الإعلام العبري أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تعد خطة لتشجيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، تقضي ببناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية لاستيعاب 250 ألف يهودي بحلول عام 2048.
ويأتي الكشف عن تفاصيل الخطة، عقب أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتل، بالرغم من رفض المجتمع الدولي للقرار الأمريكي، وتأكيد القمة العربية أن الجولان أرض عربية محتلة.

ووفقا للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "مكان"، فإن الخطة التي صاغتها وأعدتها وزارة الإسكان مع جهات أخرى، تشمل بناء 30 ألف وحدة استيطانية في مستوطنة "كتسرين"، وإنشاء مستوطنتين جديدتين في الجولان، وتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المتعلقة بالمواصلات والسياحة، وربط الجولان بشبكة المواصلات.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية التي كشفت النقاب عن تفاصيل الخطة الاستيطانية بالجولان، بأن الحديث يدور عن خطة حكومية مدرجة تهدف لتعزيز وتدعيم الجولان، مؤكدة أن الخطة أنجزت بالتعاون والتنسيق ما بين وزارة الإسكان والمجلس الإقليمي الاستيطاني"جولان"، ومجلس مستوطنة "كتسرين" وحركة "أور".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك