غادر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مستشفى في روما اليوم السبت، عائداً إلى الفاتيكان، بعد 3 أيام من العلاج جراء إصابته بالتهاب الشعب الهوائية.
وعند خروجه من المستشفى، قال البابا ممازحا الصحفيين الذين حضروا للاطمئنان الى صحته: «ما زلت على قيد الحياة».
ونُقل البابا (86 عاماً) إلى مستشفى جيميلي في روما قبل 3 أيام بعد أن شكا من صعوبات في التنفس، وقال فريقه الطبي إنه استجاب بشكل جيد لحقن المضادات الحيوية.
وهذا هو أكثر أوقات العام ازدحاما بالنسبة للبابا فرنسيس، مع العديد من الأحداث والخدمات المقررة قبل عطلة عيد الفصح.
ومن المقرر أن يعود البابا إلى الفاتيكان حيث يرأس قداس «أحد الشعانين» في اليوم التالي إيذانا ببدء احتفالات عيد الفصح.
واستخدم البابا كرسيا متحركا في الأشهر الأخيرة بسبب مشكلات في الحركة تتعلق بركبته، كما خضع لعملية جراحية لعلاج مشكلة القولون في عام 2021.
وعلى الرغم من مرضه، ظل البابا نشطًا وقام برحلات إلى الخارج، حيث زار جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان في فبراير الماضي.
وفي يناير الماضي، ترأس البابا مراسم جنازة سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي كان أول بابا يتنحى طواعية لعدة قرون، بسبب مرضه الشديد.
وسبق للبابا فرنسيس أن أشار إلى أنه قد يرغب أيضا في إتباع خطى بنديكتوس في حالة تدهور صحته.