نقيب الصحفيين: تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة مجرد طرق على باب الحرية - بوابة الشروق
الثلاثاء 3 يونيو 2025 11:58 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نقيب الصحفيين: تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة مجرد طرق على باب الحرية

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 1 يونيو 2025 - 11:11 م | آخر تحديث: الأحد 1 يونيو 2025 - 11:11 م

-البلشي: استطعت خلال فترتي الأولى كنقيب من استعادة الحالة النقابية
نقيب الصحفيين: الأهم في المرحلة القادمة استعادة دور المهنة التي غابت لفترة طويلة

قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن الصحافة الغربية كانت مشاركة في العدوان الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، قبل أن تفيق وتتبع المهنية في نشر الحقائق.

وأضاف "البلشي"، خلال ندوة بصالون إحسان عبد القدوس بنادي الجزيرة، أن الكتابة عن القضية الفلسطينية تبقى في مساحة الهامش المتاح، مشيرًا إلى أن أي حديث عن حرية الصحافة يجب أن يرتبط بالتنوع وحرية الإصدار وملكية حرة، وقوانين تتيح حرية الحركة للصحفي في الشارع العام.

وأشار إلى أن الأدوات التي تضمن حرية العمل الصحفي مقيدة في كل الأماكن، لافتا إلى أن المساحات المسموح بها للصحافة تظل حبيسة الهوامش، معبرا: "دائما ما نتكلم على توسيع هامش الحرية وليست الحرية نفسها".

وتابع نقيب الصحفيين، أن إرادة الصحفيين هي التي انتصرت خلال انتخابات مايو الماضي لاختيار النقيب، ونصف أعضاء المجلس، معبرا: "نرفض فرض حالة واحدة أو وجهة نظر أحادية".

ونوه بأن قانون تنظيم الصحافة والإعلام "قانون كارثي دفعنا ثمنه"، مشيرا إلى أن وقت صدوره وجد دعمًا من جانب من مجلس النقابة، إذ كان نتيجته حبس الصحافة داخل مقراتها وتقييد حريتها في الشارع، وخصيصًا المادة 12، المتعلقة بضرورة استخراج تصريح مزاولة المهنة في الشارع.

وأوضح أن التعديل الذي قدمته النقابة لتعديل المادة 12 بسيط ومجرد طرق على باب الحرية لعودة العمل في الشارع.

وأكد وجود مطالب ورغبة وإجماع من الصحفيين لممارسة العمل مرة أخرى بالشارع، موضحًا أن قانون الجريمة الإلكترونية وغيره من القوانين التي خرجت في وضع استثنائي خلق مزيدًا من القيود على العمل الصحفي: "القانون لم يقدر على استيعاب التطور الذي يحدث في الصحافة".

يذكر أن المادة 12 تنص على أن "للصحفي أو الإعلامي في سبيل تأدية عمله الحق في حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة، وإجراء اللقاءات مع المواطنين، والتصوير في الأماكن العامة غير المحظور تصويرها، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك".

فيما يشمل التعديل المقترح من النقابة حذف الفقرة الأخيرة من المادة، التي تنص على: "وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك".

وأشار البلشي، إلى أنه تمكن خلال فترته الأولى كنقيب للصحفيين من استعادة الحالة النقابية التي مثلت الجزء الأسهل في استعادة الصحافة، مؤكدا على أن الأخطر في المرحلة القادمة هو استعادة دور مهنة التي غابت لفترة طويلة، معبرا: "المسألة تتجاوز حدود الدور النقابي وستكون أصعب".

ونوه بوجود محاولة طوال الوقت للتشكيك في الخطابات التي تخرجها النقابة في عهده، رغم التأييد لبعض المواقف التي تمثل سياسة الدولة مثل رفض التهجير للشعب الفلسطيني.

واستطرد قائلا: "عودة الصحافة بدورها أمر مهم للمجتمعات وتجربة فلسطين مثلت انتصارًا للخطابات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك