انطلق منذ قليل، المنتدى العربي الخامس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تحت شعار الابتكار في خدمة الطاقة المستدامة بالمنطقة العربية، بمشاركة كل من الوزير المفوض دكتورة جميلة مطر، مدير إدارة الطاقة ممثل عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد شاكر ، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، والسفير هشام بدر، مساعد الوزير للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وأشادت الدكتورة جميلة مطر في كلمتها أمام المنتدى بالقرارات التي خرجت عن الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري العربي للكهرباء والتي تعد تمهيدا للعمل الدءوب لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، مشيرة للاهتمام البالغ من قبل وزارات الكهرباء العربية لانجاز هذا الاتفاق.

كما توجهت مطر بالشكر لكل من البنك الدولي والبنك العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ولمصر للمساهمة في تحقيق النجاح لهذا المنتدى.

وأوضحت أننا نشهد حقبة جديدة، فالجميع يسعى لتحقيق الهدف الرئيسي حيث تبادل وجهات النظر وتعزيز الحوار في مجال الطاقة، مشيرة لرؤية الجامعة العربية التي ترتكز على الاقتناع التام بأن مصادر الطاقة وسيلة للنمو والازدهار.

ولفتت مطر أيضا لتعزيز التوجه العربي نحو التكامل، والاعتماد التدريجي على الطاقة المتجددة المستدامة و الاهتمام بكفاءة الطاقة وفقا لاستراتيجيات كل دولة عربية، معربة في هذا السياق عن تطلعها إلى أن تفيد القرارات الناتجة عن اجتماع المجلس واقع منطقتنا العربية.

بدوره، أشار السفير هشام بدر للإنجازات التي حققتها مصر على مدار تسع أعوام مضت، قائلا: "سوف أتحدث عن مبادرة غير مسبوقة وهي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي من خلالها لأول مرة نفتح الباب لـ 100 مليون مصري لتقديم مشروع أو فكرة قابلة للتنفيذ لتقديم حلول جذرية للتحديات التي نواجهها.

وأضاف بدر أن هذه المبادرة أحد أبرز إنجازات مؤتمر المناخ cop27 ، وذلك بهدف أولا نشر الوعي وثانيا إشراك المواطن لإبداء حلول لتحديات مصيرية، فللعام الثاني على التوالي نعمل على هذه المبادرة عقب النجاح الذي حققته العام الماضي حيث تم إشراك جميع محافظات مصر وبالفعل تم اختيار أفضل ثلاث مشروعات في كل فئة من الفئات الست، لحصد جوائز مالية، وبالتعاون مع المنظمات حرصنا على دعم المشروعات وتضافرها وبالفعل نجحت وانطلقت، وذلك شرطا أن يكون المشروع أخضر و زكي.