كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد المسنين في مصر (60 سنة فأكثر) بلغ نحو 9 مليون مسن بنسبة 8.6٪ من إجمالي السكان عام 2023، وفقا لتقديرات السكان في بداية يوليو 2023، وذلك بمناسـبة اليوم العالمي للمسنين،
وأوضح المركزى للإحصاء، أن عدد المسنين الذكوربلغ 4.5 مليون بنسبة 8.3% من إجمالي السكان الذكور، بينما بلغ عدد المسنات الإناث 4.5 مليون بنسبة 8.9% من إجمالي السكان الإناث.
وأضاف الإحصاء، أن توقع البقاء على قيد الحياة 68.7 سنة للذكور،73.7سنة للإناث، عام 2023، بحسب التركيب العمري وفقاً للإسقاطات السكانية (2022-2072)
وبلغ عدد المسنين المشتغلين حوالي 1.2 مليون مسن بنسبة 13.4%من إجمالي المسنين، وفقاً لبيانات مسح القوى العاملة 2022، مشيرا إلى أن نحو 48.7% من المسنين المشغلين يعملون في مجال الزراعة وصيد الأسماك، فيما يعمل 18.6% في نشاط تجارة الجملة والتجزئة.
وأضاف أن نسبة الأمية بين المسنين بلغت 53.2٪ عام 2022، منهم 39.6٪ من إجمالي ذكور المسنين، و67.9٪ من إجمالي إناث المسنات، بينما كانت النسبة للحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى بين المسنين 10.7% عام 2022، منهم 14.5٪ من إجمالي ذكور المسنين، ونحو 6.5٪ من إجمالي الإناث المسنات.
وبحسب الإحصاء، بلغ عدد مؤسسات رعاية المسنين نحو 166 مؤسسة عام 2022 على مستوى الجمهورية وعدد المنتفعين بها 4719 مسن، كما بلغ عدد الأندية للمسنين 192 نادي، فيما بلغ عدد المنتفعين بها 40.1 ألف مسن، وذلك وفقا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2022
وتوفر وزارة التضامن الاجتماعي معاشا للأسر التي يرأسها مسنين والتي يبلغ عددها 361.8 ألف أسرة، وتبلغ قيمة المعاش لتلك الأسر حوالي 1.5 مليار جنيها.
ووفقا لنشرة الزواج والطلاق عام 2022، بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.2٪ من إجمالي العقود، فيما بلغـت نسبة شهادات الطلاق للمسنين 10.4٪ من إجمالي إشهادات الطلاق.
وتحرص الدولة دائما على رعاية المسنين والحفاظ على حقوقهم وقد تجلي ذلك من خلال نص المادة (83) من الدستور المصري 2014 والتي تنص على " تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًاواقتصاديًاواجتماعيًاوثقافيًا وترفيهيًا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة. وتراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين".
وبحتفل العالم باليوم العالمي للمسنين، يوم الأول من أكتوبر من كل عام والذي حددته الأمم المتحدة في اجتماعها يوم 14 ديسمبر عام 1990، بهدف نشر الوعي بين الأفراد والمجتمعات حول أهمية هذا اليوم، وضرورة رعاية كبار السن والحفاظ على حقوقهم وتسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها المسنون في التنمية الشاملة داخل المجتمع، والتعرف على أهـم القضايا التي تتعلـق باحتياجاتهـم والخدمات المقدمة لهم، ويركز احتفال هذا العام على أهمية "الوفاء بوعود الاعلان العالمى لحقوق الانسان الخاصة بالمسنين عبر الاجيال"