معدات النظافة تم سرقتها وحرقها في ثورة 25 يناير
وعودة الخنازير يحل مشكلة القمامة العضوية
قال شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، إنه يطالب منذ 10 سنوات بتوحيد منظومة جمع القمامة، وتولي مسؤول واحد هذه المهمة، واصفًا منظومة جمع القمامة في مصر بـ"الفاشلة"، "على حد قوله".
وأضاف في لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أمس الأربعاء، أنه يجب إنشاء مدرسة أو وزارة للنظافة للقضاء على القمامة في مصر، مشيرًا إلى ضرورة إعادة هيكلة هيئات النظافة ومجالس المدن ومدها بمعدات ثقيلة ومتوسطة بدلًا من التي تم سرقتها وحرقها أثناء ثوة 25 يناير.
وتابع: «هناك أكثر من 6 وزراء و7 وكلاء وزراء يتحكمون في منظومة القمامة، ما يصعب من عملية اتخاذ القرار»، مضيفًا أنه يجب أن يكون هناك مسؤول واحد فقط عن المنظومة، بالإضافة إلى ضرورة رفع مرتبات عمال النظافة، بما يتناسب مع طبيعة الظروف الاقتصادية الحالية لمصر.
كما طالب بوجود شرطة متخصصة للقبض على المقاولين؛ لمنع إلقاء مخلفات البناء، وجمع القمامة من المنازل بدلًا من الشوارع، مؤكدًا على أهمية تربية الخنازير للقضاء على أطنان القمامة العضوية التي تلوث التربة، حيث تم منعها وإعدامها في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ووصلت أعدادها الآن إلى 800 ألف رأس، وفقًا لما ذكر.