أبو حامد: تشكيل لجان لتقصي الحقائق.. نظير: على الحكومة مساعدتنا في الوصول لحق المواطن
ثمن عدد من نواب البرلمان، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأعضاء مجلس النواب بالتصدى لمحاولات التشكيك فى الجهود التى تبذلها الدولة، وتفعيل دروهم الرقابى وكشف الحقائق، مؤكدين أن رسالته تحملهم المسئولية وتجعلهم يغلبون الجانب الرقابى على عمل المجلس خلال الفترة المقبلة.
وقال وكيل لجنة التضامن الاجتماعى، محمد أبو حامد أن تشكيل لجان تقصى الحقائق، يعد إحدى أبرز الأدوات والآليات التى يعتمد عليها المجلس فى تقصى حقيقة الوقائع والأحداث والمشكلات، ولبيان أوجه القصور، أو الإهمال، أو العكس، مضيفا أن تصريحات الرئيس سيكون لها صدى أكبر فى تفعيل دور المجلس رقابيا، خلال الفترة المقبلة، بحيث تكون الأولوية لتفعيل الأدوات الرقابية فى مواجهة أى تقصير أو خلل.
من جانبها، قالت وكيلة لجنة حقوق الإنسان، مارجريت عازر: إن البرلمان جهة رقابية مهمتها كشف كل أنواع الفساد أو القصور فى أى وزارة، ولديه الآليات التى يجب استخدامها بشكل جيد، كما يقع على عاتقه عبء كبير فى وأد الشائعات.
ومن جهته، أكد عضو لجنة الخطة والموازنة إبراهيم نظير، أن رسالة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لنواب الشعب مهمة، وتحمل على النواب مسئولية، قائلا: «إن دورنا كنواب مضاعفة عملنا الميدانى وسط الناس، وعلى باقى النواب أن يقرأوا رسالة الرئيس جيدا وتصريحه بخصوص العمل الشعبى تؤكد أننا كنواب موجودين وسط آلام الناس».
وانتقد نظير، ما وصفه بعدم تنسيق الوزراء بشكل كافٍ مع نواب البرلمان، قائلا: «على الوزراء أن يتجاوبوا معنا كى تكون هناك مصداقية بين الوزراء والنواب والشعب»، مضيفا «أن الطابور الخامس اعتاد التشكيك فى إنجازات مصر والدولة والحكومة وهم لا هم لهم ولا عمل سوى التشكيك».
وأوضح أن رسالة الرئيس غايتها الانتشار وسط الناس، ونحن ملتزمون بها ونفعلها، لكن على الحكومة أن تساعدنا على أن نصل إلى حق المواطن، مضيفا «لابد أن يكون هناك تعاون بين النواب والحكومة وتناغم فى العمل، وبخاصة مع تعافى الاقتصاد».