يتوجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى مالطا، لحضور اجتماع لوزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على الرغم من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي عليه، طبقا لما ذكرته صحيفة فيدوموستي الاقتصادية اليوم الجمعة.
جاء ذلك نقلا عن تصريحات للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا.
وستكون تلك الزيارة الأولى التي يقوم بها لافروف إلى الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي منذ أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليه وعلى الرئيس فلاديمير بوتين في فبراير 2022 ، مباشرة بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
ومن المقرر أن تعقد المحادثات وهي الاجتماع الوزاري الـ31 لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في مالطا يومي الخامس والسادس من ديسمبر. ويستضيفها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مالطا، إيان بورج.
يشار إلى أنه عندما اجتمعت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في لودز في بولندا في ديسمبر 2022، رفضت وارسو دخول لافروف، على الرغم من أن عقوبات الاتحاد الأوروبي لا تنص على ذلك.
وبينما انسحبت موسكو من عدد من المؤسسات الأوروبية الأخرى، بقت في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حيث اعتبرتها منصة للتواصل بشأن موقفها حول الحرب.