ويواصل الموكب مسيرته الخميس والجمعة شرقا ويعبر سانكتي سبيريتوس وكاماغي ولاس توناس وهولغين القريبة من قرية بيران التي ولد فيها، على التوالي، ومنها إلى باياما وأخيرا سانتياغو دي كوبا.
ورغم انتقادات الأمم المتحدة والمعارضين لفيدل كاسترو بسبب حقوق الإنسان، فإنه يبقى في نظر الكثير من الكوبيين شخصية عظيمة. وقد كان إعلان وفاته صدمة لهم رغم بلوغه التسعين.
وخلال فترة الحداد، يفضل المعارضون التزام الصمت خصوصا خوفا من أعمال انتقامية. وهم يريدون بعد ذلك استئناف تحركاتهم ضد نظام كاسترو الذي يقوده حاليا شقيقه الأصغر راؤول كاسترو، البالغ من العمر 85 عاما.