تحدث الإعلامي أسامة كمال، عن «مجزرة الطحين» في غزة، والتي راح ضحيتها 118 شهيدًا و760 إصابة، بعدما فتحت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة على الطريق الساحلي «هارون الرشيد» غرب مدينة غزة، نيران رشاشاتها، يوم الخميس الماضي، باتجاه آلاف المواطنين قرب دوار النابلسي كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية.
وقال كمال، خلال تقديمه لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء السبت، إن إسرائيل تبتكر في جرائمها كل يوم، مضيفًا: «كل يوم تفتكس وتطلع بجريمة لم يحدث مثلها على مدار التاريخ، حتى عندما نقارنها بجرائم حدثت سابقًا لا في ابتكار وحاجة جديدة، حتى يثبتوا إنهم وحوش غير آدمية».
وأشار إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، قال في تدوينة عبر منصة «إكس» إن «الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة على نحو مروع وصادم».
واستشهد بالجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بقتل 11فلسطينيا بغارة أثناء تواجدهم داخل خيمة في مدينة رفح الفلسطينية، منوهًا أن عدد الشهداء في القطاع وصل إلى 30 ألفًا و320 شهيدا.
وأكمل: «أذكركم أنهم ليسوا أرقامًا بشر وناس لها أسر، هناك أسر مُحيت بالكامل ولا حول ولا قوة إلا بالله، الصحة العالمية قالت إن ما يحدث وصمة عار في جبين العالم كله، هناك 10 أطفال ماتوا من الجوع، والعدد الحقيقي لوفيات الأطفال أعلى بكثير، مبسوط يا ضمير العالم؟!».