أشارت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، إلى أن الحكومة "تجري مفاوضات" حاليا بشأن ثلاثة رجال بريطانيين محتجزين لدى طالبان في أفغانستان.
وأفادت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية اليوم الأحد، بأن منظمة "بريسيديوم نتوورك" الانسانية غير الهادفة للربح، تساعد اثنين من الرجال البريطانيين، وهما المسعف الذى يعمل مع مؤسسات خيرية، كيفن كورنويل، ورجل بريطاني آخر لم يتم ذكر اسمه.
وأكدت منظمة "بريسيديوم نتوورك" أن الرجل الثالث هو مايلز روتليدج، السائح البريطاني الذي حظي باهتمام وانتقادات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي في أغسطس من عام 2021 بعد سفره إلى أفغانستان رغم عودة طالبان للسلطة في البلاد.
وتمكنت الشرطة السرية التابعة لطالبان من اعتقال الرجلين اللذين يحظيان بمساعدة منظمة "بريسيديوم نتوورك"، في 11 من يناير الماضي.
ومن غير الواضح كم من الوقت قضاه روتليدج في الحجز.
وقالت برافرمان في حديثها لبرنامج "صوفي ريدج أون صنداي" المذاع على شبكة "سكاي نيوز" الاخبارية: "يجب على أي شخص يسافر إلى مناطق تتسم بالخطورة حول العالم، أن يتوخى أقصى درجات الحذر".
وأضافت: "إذا كانت هناك مخاطر على سلامة الأفراد، فإذا كانوا مواطنين بريطانيين في الخارج، فإن حكومة المملكة المتحدة ستبذل كل ما يلزم من أجل ضمان سلامتهم".
وقالت برافرمان إن "الحكومة تجري مفاوضات وتعمل جاهدة من أجل ضمان الحفاظ على سلامة الأفراد".