أثار تداول مقتنيات الفراعنة بالدول الأوروبية جدلا بالسنوات الأخيرة، ولكن حادثة أشد وطأة توشك أن تقع بعرض رأس مومياء مصرية غدا الأربعاء في مزاد علني بسعر مبدئي 20 ألف جنيه إسترليني.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن رأس المومياء مملوكة لأحفاد جندي بريطاني استولى على الرأس أثناء إقامته بمصر إبان الحرب العالمية الأولى.
وذكر صاحب المومياء، دون ذكر اسمه، أن العائلة وضعت الرأس في فاترينة بصالون البيت لفترة، ومن ثم احتفظوا بها عشرات السنوات داخل خزانة؛ جراء خوف الضيوف من شكل الرأس.
وأضاف البائع أنه رأى أن بيع الرأس لمن يقوم بدراستها ستكون أكثر فائدة من بقائها داخل الخزانة، وتابع أن المومياء إن لم تجد مشتر لها؛ فسيتبرع بها لأي من المتاحف التي تقوم بدراستها.
وترجع المومياء للفترة الفرعونية الانتقالية الثالثة بين عهد الأسرتين الـ٢١ والـ٢٤، ويبلغ عمرها ٢٨٠٠ سنة؛ إذ تم تحنيطها حوالي سنة ٨٠٠ قبل الميلاد.
وسيتم عقد المزاد غدا الأربعاء في صالة تيت سورث البريطانية.