قال مالك الرفاعي، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم، إن إقبال المواطنين على المدارس اليابانية يعني أن أولياء الأمور بدأوا في استيعاب فكرتها ومؤيدين لنظام تلك المدارس.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «skype» لبرنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، مساء أمس الثلاثاء، أن إقبال أولياء الأمور على المدارس اليابانية يمثل تحديًا كبيرًا لتحسين الأداء وتقديم الخدمة على أعلى مستوى، مشيدًا بأداء المدارس في المجتمعات التي بدأت بالعمل فيها خلال الفترة الماضية.
وذكر أن أولياء الأمور عادة ما يسألون على نظام المدرسة في أكثر من اتجاه من المواطنين الذين ألحقوا أولادهم فيها، ما يشجعه لانضمام أبنائه بها، نظرًا لأن أطفال المدارس اليابانية أصبحوا بمثابة سفراء لها.
وأوضح أن المدارس اليابانية متواجدة في مناطق بعيد، نظرًا لأنها بحاجة إلى مساحات كبيرة، لا تتواجد داخل المدن المكدسة، معلقًا أن إقبال المواطنين على الرغم من بعد المسافة دليل على نجاح تجربة المدارس اليابانية.
وأشار إلى تقدم 5 أضعاف الأعداد المطلوبة من الطلاب في 15 مدرسة يابانية، ولذلك يتم تطبيق قاعدة السن في قبول الطلاب، لافتًا إلى بدء إجراء المقابلات الشخصية لأطفال منذ أسبوعين.
ولفت على بدء المقابلات الشخصية مع المعملين بداية من الأسبوع المقبل، مضيفًا أن الشروط الخاصة بهم هي أن يكونوا تخطوا مراحل متقدمة من التقديم عبر الإنترنت.