أبدى الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، إعجابه الشديد بكلمة وزير الخارجية، سامح شكري، أمام مجلس الأمن حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، موضحًا أنه لو كان السد بني "بنية نظيفة" ودون مكايدة وطُلب من مصر المشاركة في بنائه لشاركت لأنها تسعى لمساعدة شركاء القارة الإفريقية.
وأضاف "الفقي" خلال لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على شاشة "MBC مصر، مساء الأربعاء، أن هناك استفزاز شديد في إثيوبيا بعد كلمة سامح شكري أمام مجلس الأمن حول أزمة "سد النهضة"، وهو ما جعلها تشن حملة شتائم ضد مصر، موضحا أن إثيوبيا تُحاول أن تجعل "سد النهضة" يأخذ شكل أزمة بين دولة إفريقية سوداء، ودولة من شمال إفريقيا رغم أن ثلثي شعب مصر من ذوي البشرة السمراء.
وقال "الفقي" إن أفضل نقطة تحول في ملف "سد النهضة" عندما ذهب الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتح الملف هناك، قائلًا: "ثورة 30 يونيو أنقذت ما يمكن إنقاذه في أزمة سد النهضة".
وكشف الفقي، كواليس ما حدث بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 2013 حينما كان يتولى "السيسي" وزارة الدفاع، حينما تردد أن نظام الإخوان آنذاك يسعى إلى بيع أراض في سيناء، وقال "الفقي" إن "السيسي" أبلغه قائلًا: "لا تقلق طول ما الجيش المصري موجود الوطنية المصرية تقف على قدميها".
وأكد "الفقي"، أن ما نشهده اليوم يدل على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نفذ كل وعوده وحديثه، قائلًا: "السيسي لا خدع ولا خان ونفذ إرادة الشعب في 30 يونيو".