قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن مراكز الإصلاح والتأهيل تعتبر تجربة مصرية رائدة.
جاء ذلك خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي»، وذلك في إطار مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، والذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة وزراء وسياسيين وشباب وإعلاميين وممثلين عن جميع فئات المجتمع.
وأضاف أن الدولة في السابق كان لديها 48 سجنا عموميا في مختلف المحافظات، وكان معظمها سجونا متقادمة، يصل عمر بعضها لأكثر من 100 سنة.
وأشار إلى أن جهودا كبيرة بذلت للمحافظة على السجين (وقت أن كان يُسمى بهذا المصطلح)، مع الحيلولة دون أن يزداد إجراما ويخرج عنصرا صالحا للمجتمع.
ولفت إلى أن الرئيس أصدر بتوجيهات بضرورة إنهاء هذه المشكلة، وجعل المؤسسات العقابية أكثر نفعا لتزداد فرصة خروج النزيل عنصرا صالحا عن خروجه على مستوى فكره الإجرامي.
وتابع: «الرئيس السيسي كانت له مقولة في هذا الموضوع، إن لو الإنسان أذنب وبنعاقبه ميكنش العقاب مرتين».
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وضع كل العناصر للمراكز الجديدة وأطلق عليها مراكز الإصلاح والتأهيل، وشدد على ضرورة أن تكون مراكز مجمعة تصلح وتقوم السلوكيات والأفكار، وتؤهل النزيل ليكون صالحا في المجتمع.
ونوه بانعقاد لجان علمية لترجمة هذه التوجيهات إلى خطة عمل ونموذج قابل للتطبيق، بمشاركة علماء وخبراء من مختلف علوم الاجتماع وعلوم النفس والدين والمهتمين بحقوق الإنسان، إلى أن تم وضع نموذج يلبي هذه التوجيهات.
ويختتم مؤتمر «حكاية وطن» جلساته اليوم الاثنين، لليوم الثالث على التوالي بعد عرض الجلسات الهامة التي استعرضت إنجازات الدولة في مختلف القطاعات.