لجنة الاعلام بالمجلس القومي للمرأة تنظم أولى فعالياتها بندوة بعنوان «للعنف أشكال أخرى» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لجنة الاعلام بالمجلس القومي للمرأة تنظم أولى فعالياتها بندوة بعنوان «للعنف أشكال أخرى»

آية عامر:
نشر في: الجمعة 2 ديسمبر 2022 - 8:15 م | آخر تحديث: الجمعة 2 ديسمبر 2022 - 8:15 م

نظمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، أولى فعالياتها بندوة افتراضية تحت عنوان "للعنف أشكال أخرى"، بهدف رفع الوعي بقضايا العنف ضد المرأة والحد من كل صور التمييز ضدها والتعرف علي أهم مشكلات التي تواجه السيدات والفتيات.

وأشارت الدراسة إلى انعكاس ظهور المرأة في وسائل الإعلام وعلاقته بقيم المواطنة وحقوق الإنسان، وتؤكد لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة على مسألة حضور المرأة في مختلف المجالات دون إقصاء أو تمييز.

وشددت اللجنة على الدعوة إلى أهمية مقاربة النوع الاجتماعي في تناول القضايا التي تهم المرأة، والقضايا التي تشغل المجتمع ككل وتستطيع المرأة أن تؤكد حضورها فيها من خلال دراستها وخبرتها وتخصصها، وتدعو اللجنة كل المؤسسات الإعلامية للعمل على تجاوز الصور النمطية في التناول الإعلامي المرأة وتأكيد حضورها وقوته وتأثيره وفقا لأدوارها المتعددة في الحياة العامة.

وعملت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، على الاهتمام بحضور المرأة في وسائل الإعلام ومشاركتها في الشأن العام واتخاذ القرار، وتابعت المحتوى البرامجي والدراما على مدار سبع سنوات متتالية منذ عام 2016 وحتى عام 2022، وأصدرت أيضا التقارير التي تتضمن نسب مشاركة المرأة وحضورها في البرامج والأعمال الدرامية التي تعميق رؤية المجتمع للمرأة، وتمكينه لها لأداء كل أدوارها بتفهم ومساندة، لما لوسائل الإعلام من دور كبير في بناء الوعي وتعزيز الانتماء والتعريف بالحقوق والواجبات والارتقاء بالإنسان وتطوره لمساعدة المجتمع كافة؛ ليشارك الجميع في ترسيخ المواطنة وحقوق الانسان، والالتفاف حول المشروع القومي للدولة. خاصة أن البرامج والدراما المذاعة عبر وسائل الإعلام، من أهم أدوات التعبير عن قضايا المجتمع، وانتقال المفاهيم، وتبادل الخبرات والثقافات وترسيخ الأفكار، وتبني المبتكرات، لدرجة تفوق كل المؤسسات.

وتحدثت ليلي عبد المجيد أستاذ الاعلام كلية الإعلام – جامعة القاهرة عن دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة من خلال وسائل الإعلام المختلفة والاهتمام بتحسين صورة المرأة داخل الدرامية والبرامجية التي تحظى بنسب المشاهدة والترند، مشددة على وجوب وضع ضوابط مهنية للمشهد الإعلامي وتفعيله في مختلف الجهات، والتقليل من مشاهد العنف في وسائل الإعلام مشددة على ضرورة احترام حياة الضحايا في الإعلام، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بالمرأة المعاقة داخل وسائل الإعلام المختلفة من خلال استخدام لغة الإشارة والالتزام بالتصنيف العمري في الدراما.

أكد الشيخ أسامة الأزهر مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الدين الإسلامي يحترم المرأة ويعطيها كل الحقوق والتعامل مع المرأة على أنها إنسان ومواطن وعدم التمييز بينها وبين الآخر، مشددا على توجيه الخطاب الديني الذي يناهض العنف وأشكال الانتقاص من قدر المرأة، والاهتمام بمراجعة الفتاوي الصادرة عن المرأة والأسرة والمجتمع لمناهضة العنف، وتجريم ختان الاناث.

وأوضحت سارة حازم، من قناة DMC، أن بعض الإعلاميين يقومون بتغطية شاملة لقضايا المرأة ولكن في أثناء الفعاليات فقط مطالبة بزيادة الاهتمام بمناقشة قضايا المرأة على مدار العام، مع إتاحة فرص تدريب للإعلاميين من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل في مجال المرأة وذلك لزيادة وعيهم بقضايا المرأة وتسليط الضوء عليها.

وأشارت الإعلامية نهال طايل مذيعة برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد، إلى ضرورة زيادة التغطية الإعلامية لقضايا المرأة وتسليط الضوء عليها وتشجيع الفتيات علي الإبلاغ على أية انتهاكات لهم سواء بالتميز أو التحرش.

وختمت سوزان القليني رئيسة لجنة الإعلام، الندوة، بمجموعة من التوصيات منها: الإعلان عن الوسائل التي يتم الإبلاغ بها عن العنف والابتزاز، ضرورة تشجيع الفتيات للإبلاغ عن العنف الذي يتم التعرض له، تصحيح صورة المرأة في المقررات التعليمية على مستوى المدارس والجامعات، الاهتمام بتحسين الصورة في المشاهد الدرامية والبرامجية التي تسعى إلى نسب المشاهدة والترند، بالإضافة إلي التعامل مع المرأة على أنها إنسان ومواطن وعدم التمييز بينها وبين الآخر، والتقليل من المشاهد التي تعرض العنف في وسائل الاعلام، وزيادة الاهتمام بالمحتوى الإعلامي الإيجابي الذي يعرض المرأة على أنها معول بناء وليس هدم للأسرة والمجتمع، الاهتمام بتصحيح القوانين والتشريعات التي تهدر حقوق المرأة، تفعيل المؤشرات والتقارير التي تصدرها الجهات المعنية للحد من العنف مثل لجنة الإعلام ولجنة ذوى الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، استخدام لغة الإشارة والالتزام بالتصنيف العمري في الدراما، والاهتمام بالوسائط والألعاب الإلكترونية التي توجه إلى الطفل والتي تحمل الكثير من مشاهد العنف".

كما أوصت بالاهتمام بالفتاوى الصادرة عن المرأة والأسرة والمجتمع لمناهضة العنف، الاهتمام بالخطاب الديني الذي يناهض العنف وأشكال الانتقاص من قدر المرأة، ضرورة تأهيل الإعلاميين والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمين بقضايا المرأة، الاهتمام بالصورة النمطية للمتحدثين عن حقوق المرأة سواء الذكور أو الإناث، الحد من الأساليب التي تنتهك المرأة سواء من العنف الموجه من الرجل للمرأة أو من المرأة ضد المرأة، وجود ضوابط مهنية للمشهد الإعلامي وتفعيله من مختلف الجهات، وأخيرًا الحد من أساليب التخويف في التغطيات الإعلامية في حوادث العنف والتركيز على دور مؤسسات الدولة في تحقيق الأمن والأمان للسيدات والفتيات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك