قال اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة نجحت في تصنيع بعض أجزاء طائرة «فالكون»، لتصبح إحدى سلاسل الإمداد للشركة الفرنسية العملاقة Dassault Aviation.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي احمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الهيئة تتعاون مع الشركة الفرنسية «سافران» في تصنيع عمرات محركات الطائرات، والشركة الأمريكية «هانيويل» في تصنيع بعض أجزاء من محرك الدبابة M1A1، واعتماد مصنع المحركات ليكون مركز عمرة دولي للطائرات والدبابات من طراز M1A1.
واستعرض منتجات الهيئة من المسيرات، وأولها المسيرة الخفيفة لتسليح الجندي المقاتل، بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية، والتي تزن 3 كيلوجرامات وتحمل مادة متفجرة حوالي 250 جرامًا، موضحًا أن المقاتل يطلقها يدويًا حتى مسافة 3 كيلومترات، ويتحكم في مسارها عبر جهاز تحكم، كما يطلقها ضد أهداف منفصلة أو متصلة.
وذكر أن «المسيرة الانتحارية» تطلق من على منصات محمولة ضد أسطح الأهداف المدرعة، وتصل إلى مسافة 6 كيلومترات، وتحمل مادة متفجرة بزنة كيلوجرام، وبعدها تدمر الهدف وتدمر نفسها، معقبًا: «جربناها وأثبتت كفاءة، والآن نحن في طور الإنتاج الكمي، خاصة أن نسبة المكون المحلي 60%».
وأشار إلى الطائرة المسيرة ذات الإقلاع العمودي «حمزة 1»، بالتعاون مع الجانب التركي، وهي طائرة استطلاع تدير أعمال المدفعية لمراقبة الحدود، كما يمكن تسليحها، وتطير في الجو لمدة 4 ساعات، وتتحرك لمسافة 400 كم.
وأوضح أن المسيرة الأرضية «العقرب»، بالتعاون مع الجانب التركي، صالحة للسير في جميع أنواع الأراضي، وتسلح بمنصات إطلاق متعددة، فضلًا عن أنها تستخدم لدعم أعمال قتال القوات البرية عبر جهاز تحكم.