ضياء رشوان عن السوشيال ميديا: تحرض على خلق العنصرية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ضياء رشوان عن السوشيال ميديا: تحرض على خلق العنصرية

أحمد بدراوي
نشر في: الإثنين 3 فبراير 2020 - 2:18 م | آخر تحديث: الإثنين 3 فبراير 2020 - 2:18 م

عقد مؤتمر التجمع الإعلامي العربي من أجل «الأخوة الإنسانية»، اليوم الاثنين، ورشة عمل بعنوان: «خطاب الكراهية والتمييز في الصحافة»، بحضور نخبة من الإعلاميين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وأدار ورشة العمل الإعلامي يوسف رفايعة، والمتحدثون الإعلامية سوسن الشاعر، والإعلامية ميس عنبر، والإعلامي ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين، والدكتور رفعت بدر، والإعلامي أحمد البشير، والإعلامي مكي هلال.

وأوضحت الإعلامية سوسن الشاعر، أنه أحيانا يكون هناك دونية في الصحافة العربية عند التحدث عن المرأة، فعلى سبيل المثال وصفها بأنها بـ«مائة رجل»، فلماذا نصفها بالرجل عندما تكون قوية وناجحة.

وأضافت أن الأمر ليس المطالبة بالمساواة، لإظهار المرأة والتعامل معها كفرد وكيان لا يحتاج لأن يكون أو يشبه غيره.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن التفرقة في الصحافة ترجع أحيانا لتوجهات أو تحريض، ووسائل التواصل الاجتماعي لها دورا كبيرا في خلق العنصرية بشكل أو بآخر، ولابد من وجود تجريم للتفرقة والتمييز بين الأفراد.

وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية في الوطن العربي لا تعتمد في خطابتها على لغة الكراهية والتمييز، وإن كانت هناك بعض الاستثناءات، ولا يمكن التعميم عند الحديث عن خطاب الكراهية والتمييز، مشيرا إلى أن خطاب التفرقة قد يتواجد في بعض المؤسسات التي تخرج عن إطار القواعد والأسس المنظمة للعمل الإعلامي

وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في التفرقة والعنصرية التي قد تحدث، مؤكدا أن القوانين المحلية لديها القوة لتحجيم وسائل الإعلام التي تخرج عن إطار القواعد المتعارف عليها في خطاب الكراهية والتمييز، متابعا « لن تحل قضية الكراهية والتميز إلا بالحل المجتمعي، خاصة في ظل صدق النوايا لهذا الأمر».

وفي سياق متصل، قال الإعلامي مكي هلال، إن المنطقة العربية تعاني من زخم من المشاكل والصراعات العديدة وأن الصحافة الغربية بكل وسائلها، تتعلم وتكتشف على كل ما هو جديد، ونعاني من فوضي المفاهيم والمصطلحات، حيث يخلط البعض في كثير من الأحيان غلى سبيل المثال بين النازح من بلده ومن بهاجر خارجها.

وأوضح أن الصحفي في بعض الأحيان لا يهتم إلا بالقصة الصحفية والسبق المهني، وأن بعض الصحفيين يذهبون في بعض الأحيان لإعداد تقارير دون إعداد المادة المطلوبة لذلك، والتي تعينيه على إعداد تقارير متكامل خاصة عند إعداد مواد إعلامية عن قضية المهاجرين، مؤكدا أن هناك نوعا من خطاب الكراهية والتميز الذي يمارس ضد الحفيين ورجال الإعلام.

من جانبه، قال الإعلامي حمدي رزق، إن خطاب الكراهية والتميز متواجد وبقوة في وسائل الإعلام وأن هناك من يعمل على تغذية هذا الخطاب وبثه في المجتمع، وأن هناك بعض المجتمعات اعتادت على خطاب الكراهية وأصبحت تتحدث عنه بشكل طبيعي ومعتاد.

وأكد أنه يجب أن نعلم أن خطاب الكراهية متواجد في كافة أشكال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة، وأن هناك أرضية خصبة في بعض المجتمعات لاستقبال هذا الخطاب الذي يقوم على الكراهية والتمييز، موضحا أنه يجب أن نعمل على تغذية خطاب المحبة من خلال عدة وسائل تعمل على تحفيز خطاب المحبة.

وأكد أن الأمة العربية مكبلة بالعديد من التشريعات التي تعيق تطبيق القوانين والتجارب التي تدعم المحبة، وأن من الوسائل التي قد تشجع على خطاب المحبة ان يكون هناك جائزة سنوية تمنح لمن يقوم ويدعم خطاب المحبة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك