روسيا تطالب بدليل على تسميم نافالني في أعقاب عقوبات الاتحاد الأوروبي وأمريكا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

روسيا تطالب بدليل على تسميم نافالني في أعقاب عقوبات الاتحاد الأوروبي وأمريكا

موسكو - د ب أ
نشر في: الأربعاء 3 مارس 2021 - 8:25 م | آخر تحديث: الأربعاء 3 مارس 2021 - 8:25 م

جددت روسيا دعواتها للحصول على دليل على تسميم المعارض الروسي، اليكسي نافالني في أعقاب عقوبات جديدة من الإتحاد الأوروبي وإجراءات عقابية أمريكية.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف اليوم الأربعاء "إنه لأمر شائن" بأن تزعم الولايات المتحدة أن جهاز المخابرات الروسي "إف.إس.بي" وراء ما يزعم من تسميم نافالني.

وأضافت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء أن واشنطن وبروكسل يتعين أن يكون لديهما الدليل على تسميم نافالني.

وأوضح المتحدث أن روسيا ترفض العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة ضدها بسبب حادث نافالني، باعتبار هذه العقوبات تمثل تدخلا "غير مقبول على الإطلاق" في شؤونها الداخلية، وسوف ترد بالمثل.

وأضاف أن العقوبات سيكون لها "تأثير مدمر" على العلاقات مع الجانبين، ورفض بيسكوف تحديد كيفية رد روسيا على العقوبات.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال إن الولايات المتحدة أرسلت "إشارة واضحة" إلى موسكو من خلال فرض عقوبات على العديد من المسؤولين والكيانات الحكومية الروسية.

وقال بلينكن في بيان إن الولايات المتحدة تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في إدانة والرد على استخدام روسيا الاتحادية للسلاح الكيماوي في محاولة اغتيال المعارض الروسي أليكسي نافالني في أغسطس 2020 وسجنه في يناير 2021.

وتابع "مارست الحكومة الأمريكية سلطاتها لإرسال إشارة واضحة بأن استخدام روسيا للأسلحة الكيماوية وانتهاك حقوق الإنسان لهما عواقب وخيمة".

وتحركت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتنسيق فيما بينهما أمس الثلاثاء لفرض عقوبات متزامنة على موسكو.

وكان سجن نافالني أدى إلى اندلاع احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في روسيا، وأمر بوتين برقابة أكثر صرامة لدعوات التظاهر للأطفال والقصر عبر الإنترنت.

وقال بوتين في اجتماع مع ممثلين عن وزارة الداخلية اليوم الأربعاء "حقيقة أنه يتم إغراء القاصرين للمشاركة في تحركات غير مرخصة في الشوارع هي بالطبع انتهاك للقانون، وبحسب القانون يجب أن يكون هناك رد فعل".

وخلال الفترة بين منتصف يناير وأوائل فبراير، خرج عشرات الآلاف من الأشخاص- من بينهم العديد من الشباب- إلى الشوارع للمطالبة بالإفراج عن نافالني.

واتهم المسؤولون مرارًا أنصار نافالني بتضليل الشباب وتشجيعهم على انتهاك القانون.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك