بحضور كوكبة من المثقفين والسياسيين والصحفيين والإعلاميين، نظم مركز الإعلام العربي برئاسة الدكتور مصطفى الفقي، حفلًا لتوقيع كتاب "هكذا يحفزنا الأعظم" لرجل الأعمال منصور عامر.
يأتي الكتاب في 30 فصلًا يحاول توضيح كيفية التعامل مع الله في كل الأمور الحياتية ويقدم الكتاب الفارق بين الكتب الدينية والتشريعات، وقد رصد الكتاب منهجية الله فى تحفيزه للبشر.
وفي الحفل قال الدكتور مصطفى الفقي، إن كتاب منصور عامر "أبهره"، وأن عنوان الكتاب ملفت وغير مألوف ويدعو إلى التأمل وهو تأملات وخواطر ونزاعات أكثر من مواقف، ويقدم توليفة تستحق الاهتمام ومنصور عامر خرج من هذه المعادلة الصعبة في كتابه الذي يعد وسيلة للإصلاح الفكري والتجديد الديني واحترام خيارات الاخرين.مضيفًا: "وجدت في هذا الكتاب قدرًا كبيرًا من احترام الآخر واحترام الدين والاختلاف في الرأي وتحفيز الناس وحضهم على التفكير".
وقال الكاتب الصحفى صلاح منتصر، عنوان كتاب منصور عامر "هكذا يحفزنا الأعظم"، استفزه، خاصة كلمة "يحفزنا" لأنها غير معتادة، على مثل هذه العناوين وأنه بعد قراءة الكتاب، اتضح له أن الكتاب يعكس روح تجديد الخطاب الديني، بطريقة مختلفة عما هو سائد، وهو كتاب يحض على التفكير ويمثل نتاج ما توصل إليه، ويحاول بمهارة وذكاء تقديم ما توصل له من رؤى دينية وإيمانية، و الكتاب رصد مجموعة من الحوافز ومنهجية التحفيز التي استخدمها الله عز وجل.
ومن جانبه، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن كتاب "هكذا يحفزنا.. الأعظم" يمثل تجديدًا للخطاب الديني، مؤكدًا: "الدين ليس حكرًا أو ملكًا للشيوخ، ومفيش حد يملك الحق في إنه يمنع أي أحد في الكتابة في الدين، وتجديد الخطاب الديني ليس مهمة الأزهر فقط، ولكن مهمة كل طوائف المجتمع؛ كونه عطية إلهية لكل الناس".
بينما قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، لابد أن تكون لنا نظرة مختلفة وفيها اجتهاد لا تضرب الثوابت، ولكنها تعيد التفكير في ما تلقيناه عن الآخرين، موضحًا أن أكثر ما لفت نظره في الكتاب هو الجرأة التي وجدها عند عامر في التفكير، مضيفًا: "كثير منا لا يمتلكون الجرأة على التفكي، هذا الكتاب حفزني على أن أكتب أو أحاول أفهم هذا الكتاب وأنا الذي لم أكتب منذ 6 أشهر تقريبا".
وقال السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف، أنه حرص على حضور حفل توقيع كتابه "هكذا يحفزنا الأعظم"، رغم كل مشغولياته، ولفت في كلمته إلى أن كل الجوانب الأخلاقية وتتحدث عنها صفحات الكتاب، فالأخلاق هامة في العمل وفي أدب الخلاف والاختلاف.