دخلت الفنانة شيرين عبدالوهاب، في نوبة بكاء، خلال حديثها مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، أثناء توضيحها لحالتها وموقفها من التسجيل الصوتي وتداعياته، وذلك وفقا لما جاء في "روسيا اليوم".
وقالت شيرين عبدالوهاب: "أنا تعبانة، بحاول أمشي جوه الحيط"، ولم تستطع استكمال حديثها وانهارت من البكاء، قبل أن يقاطعها زوجها الفنان حسام حبيب.
من جانبه، قال حسام حبيب: "الفنانون بشر، ولما حياتهم بتنتهك بالطريقة دي مش بيبقوا عارفين يروحوا فين، ده إحساس صعب جدا، بيسجنك جوه حياتك وبيتك، أنا مش عارف أرد على حد".
وحول تفاصيل التسجيل الصوتي: "البنت اللي كانت بتكلم والدي ساومتني، وبعتت لي على فيسبوك، عملت لها بلوك، فبعتت لي على واتس آب، وبعتت لي حتة من التسجيل وقالت لي لو مادفعتش 2 مليون جنيه التسجيل ده هينزل، قلت لها خدي الـ2 مليون جنيه ونزليه".
وأكمل: "البنت سمعتني جزء أسوأ من اللي اتقال، أنا محدش يقدر يبتزني، لأني عارف تربيتي وعلاقتي بربنا عاملة إيه".
https://www.youtube.com/watch?v=HYK-cawpUTA
وفي إطار الحديث عن ادعاءات والده بانقطاعه عن الغناء بسبب ارتباطه بالفنانة شيرين، أوضح حسام حبيب: "عملت أول ألبوم عام 2004، وبعدها اشتغلت 2006، وفي 2008، وبعدها عملت ألبوم في عام 2016، أنا الشغل بالنسبة لي هواية، عمر شيرين ما أخرتني عن حاجة، ولا هي بتدخل في شغلي ولا أنا بتدخل في شغلها".
https://www.youtube.com/watch?v=vIiR438Pddk
وأشار حسام حبيب إلى أن شيرين تواجه هجوما متعمدا بقصد تدميرها من قبل أشخاص كانوا بحياتها في الماضي، وأن خروجهم من حياتها جعلهم يسعون للتأكيد على أن حياة زوجته لن تسير بشكل طبيعي من دونهم.
وأوضح: "هناك من يرغب في تدمير شيرين عبدالوهاب، وهم أشخاص كانوا يعملون معها في الماضي، ولكن بسبب مواقف في العمل انتهت العلاقة بينهم، لذلك رسائل هؤلاء لها معظم الوقت أن وجودهم بجوارها كان مهم لها، وأن حياتها لم تعد طبيعية بعد خروجهم منها".