تظهر خدمة واتساب الجديدة التى تنتج صورا باستخدام الذكاء الاصطناعى، أطفالا يحملون أسلحة عندما يطلب منها الدلالة على «فلسطين»، بينما أكدت شركة «ميتا» المالكة للتطبيق سعيها لحل «المشكلة ومعالجتها».
ويتيح تطبيق «واتساب» المملوك لشركة «ميتا» للمستخدمين تجربة «منشئ الصور الجديد»، وذلك بتحويل الأفكار إلى ملصقات باستخدام «الذكاء الاصطناعى».
وتشير صحيفة «جارديان» البريطانية إلى أن الميزة الجديدة تعرض صورة مسدس أو صبى يحمل مسدسا عندما يطلب منها مصطلحات «فلسطينى» أو «فلسطين» أو «فتى مسلم فلسطينى».
واختلفت نتائج البحث عند اختبارها من قبل مستخدمين مختلفين، لكن «جارديان» تحققت من خلال لقطات الشاشة واختباراتها الخاصة من ظهور ملصقات مختلفة تصور أسلحة.
وعندما يطلب من نفس الميزة تصوير «الصبى الإسرائيلى» تظهر رسوم كاريكاتورية لأطفال يلعبون كرة القدم ويقرأون.
وردا على طلب بشأن تصوير «جيش الاحتلال الإسرائيلى»، يقوم الذكاء الاصطناعى بعمل رسومات لجنود يبتسمون ويصلون، دون استخدام أسلحة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم «ميتا» أن «الشركة على علم بالمشكلة وتعالجها».
وقال المتحدث: «يمكن أن تعرض النماذج مخرجات غير دقيقة أو غير مناسبة كما هو الحال مع جميع أنظمة الذكاء الاصطناعى التوليدية، سنستمر فى تحسين هذه الميزات وسيشارك المزيد من الأشخاص تعليقاتهم».
من جهة أخرى، ذكر تطبيق «تيك توك» أن هاشتاج يعبر عن الدعم لإسرائيل فى حربها على غزة حاز مشاهدات أكثر من هاشتاج مؤيد لفلسطين، مفندا بذلك اتهامات بأنه يروج المحتوى الداعم لفلسطين.
وأفاد التطبيق فى بيان أن المشاهدات الأمريكية لهاشتاج «ادعم إسرائيل» بلغت 46 مليونا بين السابع و31 أكتوبر، مقارنة مع 29 مليونا لهاشتاج «ادعم فلسطين» فى الفترة نفسها.
وأضاف البيان أنه «على مدى الأيام القليلة الماضية، كان ثمة تحليل غير صحيح لبيانات هاشتاجات تيك توك حول الصراع، ما تسبب فى إشارة بعض المعلقين خطأ إلى أن تيك توك يروج المحتوى المؤيد لفلسطين، على حساب المؤيد لإسرائيل للمستخدمين فى الولايات المتحدة».