ثمنت المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالشرق الأوسط، مي الصايغ، دور الهلال الأحمر المصري بمساعدة شقيقه الفلسطيني على إنشاء المخيم الإغاثي بخان يونس جنوب غزة؛ بغرض استيعاب آلاف النازحين من شمال القطاع ودعم الاستمرار في تقديم الخدمات الإسعافية والطبية.
وقالت خلال مقابلة لـ «القاهرة الإخبارية»، مساء الخميس، إن «كل المتطوعين والعاملين بالهلال الأحمر المصري يعملون كخلية نحل على الحدود؛ من أجل تجهيز وإعداد المساعدات الإنسانية لإيصالها إلى المتضررين في غزة».
وأضافت أن الهلال الأحمر الفلسطيني يواجه «أصعب استجابة إنسانية شهدتها جمعيات الصليب والهلال الأحمر في العالم»، مثمنة جهودهم تجاه الاستمرار في تقديم الاستجابة الإنسانية وإنقاذ الأرواح على الرغم من سقوطهم شهداء يوما تلو الآخر، قائلة إن «العاملين بالمجال الطبي والإنساني لم يعد لديهم الوقت كي يحزنوا على زملائهم وأحبائهم».
وأوضحت أن استمرار انقطاع الاتصالات داخل قطاع غزة يعرقل ويعقد بدوره عمل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، قائلة إن الرقم المركزي للإسعاف الخاص بتلقي البلاغات وإنقاذ الجرحى «خارج الخدمة».