- العزبي والعزايزي وعامر وعبد الجبار ضمن بورصة الترشيحات
تفاضل الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، بين عدد من المرشحين لتولي منصب رئيس هيئة تنشيط السياحة خلفا لهشام الدميري الرئيس الحالي الذي تقدم باستقالته نهاية الأسبوع الماضي.
ويترقب القطاع السياحي، خلال الأيام القليلة القادمة وعقب انتهاء فعاليات بورصة السياحة الدولية ببرلين التي ستبدأ فعالياتها الأربعاء المقبل صدور قرار من وزيرة السياحة بندب الشخصية التى سيقع عليها الاختيار للبدء في وضع استراتجية عمل جديدة للهيئة تهدف إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر وكذا استحداث آليات جديدة للترويج السياحي لمصر بالخارج وأن يكون التسويق الإلكتروني أهم أدواته.
ويتنافس على رئاسة هيئة تنشيط السياحة عدد من الأسماء التي دخلت بورصة الترشيحات منهم عمرو العزبى، رئيس هيئة تنشيط السياحة الأسبق، ومدير المكتب السياحي المصري بلندن، ومحمد عامر، الخبير التسويقي، ومستشار وزيرة السياحة للترويج بالخارج، وأيضا رشا العزايزي التي تولت مناصب عديدة في الوزارة منها متحدث رسمى ومستشار إعلامى لوزارة السياحة إلى أن تولت المستشارة السياحية في مكتب لندن حتى تم اقصائها في عهد الوزير السابق لتعود إلى مصر ثم تحصل على إجازة بدون مرتب، بالإضافة إلى محمد عبد الجبار المستشار السياحي المصري فى برلين والذي كان يرأس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة.
وتقدم هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة الخميس الماضى باستقالته إلى وزيرة السياحة لاعفاءه من مهام منصبه اعتبارا من الأول من أبريل المقبل، مؤكدًا أنه على يقين بأن هناك العديد من الكفاءات السياحية المؤهلة للقيام بالتعاون وتنفيذ المنوط لها من المهام على أكمل وجه.
وطالب عدد من خبراء السياحة بضرورة تولي هيئة تنشيط السياحة لشخصية من ذوى الخبرات التسويقة المشهود لها بالكفاءة، خاصة أن السنوات الأخيرة كانت فيها الهيئة حقل تجارب لعدد من الشخصيات الذين تم اختيارهم بالمجاملة والمحاباة دون وجود الخبرات الملائمة لإصلاح منظومة العمل سواء إداريا أو تسويقيا.
وأكد أحمد الدياسطي، عضو غرفة شركات السياحة، أنه يجب أن يتم اختيار رئيس هيئة تنشيط السياحة الجديد عن طريق إعلان مسابقه عامة فى وسائل الإعلام وأنه على من يتقدم أن يكون لديه الخطة الكاملة لتطوير السياحة المصرية وأن تكون هناك لجنة محايدة للاختيار ومناقشة المتقدم في خطته وأن يتم منح درجات من كل عضو من اللجنة للمتقدم لتحديد الشخصية التي تستحق هذا المكان والقادرة على أداء هذا العمل طبقا للخطة التي تقدم بها حيث لا يوجد وقت لتجارب أخرى لإنقاذ السياحة المصرية.