قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أمس، إنه عرض على قادة عرب تولى المسئولية عن قطاع غزة بعد استعادة السيطرة عليه، ولكن لم يتطوع أى منهم للقبول.
وأكد نتنياهو فى مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن جميع الخيارات بالنسبة لغزة «لا تزال على الطاولة لا سيما إعادة احتلال القطاع إلا أن الخيار العسكرى هو آخر ملجأ، مشددا على «استعداده دفع الثمن السياسى فى حال تم استخدام القوة عند الضرورة».
وحول سبب عدم وفائه بالوعد الذى قطعه قبل حوالى 10 أعوام بإسقاط حكم حركة حماس فى غزة، أجاب نتنياهو بأنه «ما من زعيم عربى أعرب عن استعداده لإدارة دفة الأمور فى القطاع فى حال استعادة السيطرة عليه (من حركة حماس)»، مشددا على عدم استعداد إسرائيل تحمل المسئولية عن مليونى فلسطينى آخر يسكنون القطاع.
ومضى قائلا: «لا أعرف ما إذا كانت إسرائيل ستنجح فى تحقيق هدوء طويل الأمد، ولكننى أعرف شيئا واحدا، أنا لا أشن حروبا لا داعى لها».
من جانبها، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أن تصريحات نتنياهو عن غزة تكشف «حجم مؤامرة صفقة القرن» الأمريكية على العرب وفلسطين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، فى بيان صحفى، إن «هذه التصريحات تظهر حجم مؤامرة صفقة القرن والتى ستشكل إذا ما نفذت مؤامرة على الدول العربية بحجم المؤامرة على فلسطين»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.