قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الاثنين، إن مظاهرات اليهود الإثيوبيين في القدس وتل أبيب كشفت عن جرح نازف ومفتوح في قلب المجتمع الإسرائيلي، وهو جرح لجمهور يطلق صرخته بسبب شعوره بالتمييز والعنصرية وعدم الاستجابة لمطالبه.
وأضاف "ريفلين"، حسبما أورد راديو «صوت إسرائيل»، عقب اجتماعه بعدد من رؤساء السلطات المحلية، أنه يتعين علينا أن "ننظر إلى هذا الجرح ونقر بأخطائنا وبحقيقة عدم إصغائنا لأبناء الطائفة الإثيوبية، ويجب القول بكل وضوح أن التعبير عن الاحتجاج هو أداة حيوية في النظام الديمقراطي غير أن العنف ليس الوسيلة وليس الحل".
وأشار إلى أن المتظاهرين ورجال الشرطة على حد سواء تحلوا بضبط النفس بشكل يحتذى به خلال المظاهرات الأخيرة، مضيفا "لا يجوز أن نسمح لقلة صغيرة باسكات الصرخة المشروعة لأبناء الطائفة الإثيوبية".
ودعا "ريفلين"، إلى الشروع في مسيرة إصلاح العيوب، وإعادة الثقة لدى اليهود الإثيوبيين من خلال تطبيق القانون.