أستاذ بطب الإسكندرية: أطباء الحالات الحرجة الأكثر عرضة للإصابة بكورونا - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 2:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ بطب الإسكندرية: أطباء الحالات الحرجة الأكثر عرضة للإصابة بكورونا

جامعة الإسكندرية
جامعة الإسكندرية
هدى الساعاتى
نشر في: الخميس 4 يونيو 2020 - 10:45 ص | آخر تحديث: الخميس 4 يونيو 2020 - 10:45 ص

قالت الدكتور نسرين فتحي حنفي الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الطب جامعة الاسكندرية بقسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة المتخصصة، إن الأطباء المعالجين للحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا، التي يظهر عليها الأعراض هم الأكثر تعرض للعدوى بسبب رزاز المريض الذي يوجد به 1000 نسخة فيروسية / ملليليتر.

وأضافت "حنفي"، فى تصريحات صحفية خاصة لـ "الشروق"، اليوم الخميس، أن المريض الذي لا يوجد لديه أعراض ، يكون تكاثر الفيروس في بدايته بكمية تتراواح بين 10-100 نسخة فيروسية / ملليليتر.

وأوضحت أستاذ علم الفيروسات، أن الأمر الذي يساهم في زيادة انتشار الفيروس في المؤسسات الصحية هو أن جميعها مؤسسات مغلقة، وذلك حفاظًا على التطهير والتعقيم، و أيضًا مكيفة للحفاظ على الأجهزة ذات التقنيات الإلكترونية، والتي تحتاج للعمل في حرارة تتراوح بين 20-25 درجة مئوية.

وأشارت إلى أن بداية ارتفاع حرارة الجسم أو الإعياء يكون الفيروس في قمة تكاثره بجسم المريض و بذلك يكون تعداد الفيروس في إفرازات، ورذاذ تنفس المريض كمية كبيرة جدًا، وذلك يؤدي إلى تعرض الطبيب لجرعة كبيرة من الفيروس.

وأضافت أن ذلك عكس ما يتعرض له الشخص العادي في الطريق أو المصالح العامة، حيث ينتقل الفيروس من حامليه و الذين لم تظهر عليهم أعراضه، و توقف مناعتهم تكاثر الفيروس.

وتابعت: "ولكن تكاثر الفيروس في بدايته قبل ظهور الأعراض وفي الحالتين يكون كم الفيروس في الرذاذ قليل جدًا"، لافتة إلى أنه في حال كحة أي حامل للمرض يظل الفيروس معلقًا في جو المكان لوقت أطول، أما في حال عطس أو كحة أي فرد في مكان به نوافذ مفتوحة وهواء متجدد فإن ذرات الفيروس تتباعد مثل انتشار الحبر إذا أفرغت زجاجة حبر في ماء البحر، بحيث إن الفيروس لن يتمكن من البقاء سوي ثوان معدودة.

وأضافت أن التعرض للعدوي بالفيروس يمكن للجسم أن ينهي العدوي دون ظهور أي أعراض، وذلك عن طريق راحة الجسم وتعزيز المناعة بالتعرض للشمس والتغذية السليمة وتناول الفاكهة بصورة مكثفة وفيتامين سي.

وطالبت المواطنيين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لتقلبل العبء على الأطباء والإرهاق الشديد، وطول مدة النوباتجيات وقلة الواقيات، متابعة أن الطبيب لايستطيع خلع الواقيات أثناء العمل تفاديًا للعدوى ولقلة إتاحة غيرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك