أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، عن تتبع تيار اليسار المتطرف بعد أحداث الشغب التي وقعت في مدينة لايبتسيج.
وقالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، في بيان صادر اليوم الأحد، إن "العنف العبثي من جانب الفوضويين والمشاغبين اليساريين المتطرفين لا يمكن تبريره بأي شيء. كل من يلقي أحجارا أو زجاجات أو زجاجات حارقة على أفراد الشرطة، يجب محاسبته بحزم".
وأضافت الوزيرة أن "أجهزة الأمن الاتحادية والمحلية ستواصل مراقبة المشهد اليساري المتطرف المستعد للعنف عن كثب خلال الأيام والأسابيع المقبلة وستتدخل بحزم في حال وقوع جرائم عنف وجرائم جنائية".
وأعربت فيزر عن تمنياتها بالشفاء العاجل لأفراد الشرطة الذين أُصِيْبُوا في أحداث الشغب، وقالت: "أشكر كل قوات الشرطة وكذلك أيضا قوات الإنقاذ على المهمة الشاقة المحفوفة بالمخاطر".
كانت شرطة ولاية سكسونيا (حيث تقع لايبتسيج) تلقت دعما من الشرطة الاتحادية وأجهزة الشرطة من 11 ولاية ألمانية أخرى.
كانت البيانات الصادرة عن الشرطة في لايبتسيج أفادت بإصابة نحو 50 فردا منها خلال أعمال الشغب التي شهدتها المدينة على أيدي راديكاليين يساريين، كما صرح رئيس الشرطة بالمدينة رينيه ديملر اليوم بأنه كان هناك أيضا مصابون بين المتظاهرين أيضا، إلا أنه لم يعلن عددهم بالتحديد.
وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على نحو 30 شخصا، مشيرا إلى أنه يجري حاليا النظر في تقديم طلب لاستصدار أوامر اعتقال بحقهم، وذكر أن الشرطة احتجزت بشكل مؤقت ما يتراوح بين 40 و50 شخصا.