اقترب الائتلاف التشيكي الحاكم اليوم الخميس، من تعرضه إلى انهيار محتمل بسبب نزاع مع الرئيس يمكن أن يؤدي، في أسوأ سيناريوهاته، إلى إعلانه عن انتخابات مبكرة.
وقالت وكالة أنباء بلومبرج إن الديمقراطيين الاشتراكيين هددوا بالانسحاب من حكومة الأقلية للملياردير أندريه بابيس ،بسبب رفض الرئيس ميلوس زيمان طلبهم الخاص باستبدال وزير الثقافة أنتونين ستانيك المنتمي إلى حزبهم ، ما يدفع البلاد إلى شفا "أزمة دستورية".
وقال بافيل ريتشيتسكي، كبير قضاة المحكمة الدستورية التشيكية ، إن الرئيس زيمان ربما ينتهك الدستور برفضه قبول قرار حكومي بفصل ستانيك واحلال ميشال سماردا محله.
وقال ريتشيتسكي، لمحطة إذاعة محلية اليوم الخميس إن "تقاعس" الرئيس لا يتماشى مع دستور البلاد، مضيفًا أن مهمة الرئيس - وليس حقه - الموافقة على التعيينات الوزارية.
ووصلت العلاقات داخل الائتلاف إلى الحد الأقصى منذ قيام معارضي بابيس الشهر الماضي بأكبر احتجاجات شوارع منذ سقوط الشيوعية عام 1989 .