واصل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اليوم الأحد، اجتماعاته مع قيادات الوزارة لبحث تحركات مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى، وتطورات وضع اعتصامى رابعة والنهضة وسبل فضهما فى أقرب وقت ممكن، دون دماء.
وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية ستصدر بيانا ثالثا للمعتصمين، غدًا الاثنين، لمطالبتهم بإخلاء ميدانى رابعة العدوية والنهضة خلال 48 ساعة، وستحذر فيه المعتصمين بعبارات شديدة من يستمر فى الاعتصام، باعتباره مخالفا للقانون، وستؤكد الوزارة أنها ليست مسئولة عن أي مواطن يلقى بنفسه فى التهلكة بمجرد استمراره فى الاعتصام.
وأشارت المصادر إلى أن إنذار اليوم يمثل فرصة للمعتصمين الذين يريدون الخروج الآمن دون ملاحقة أمنية فى حالة عدم ارتكابهم أى مخالفة قانونية، وأن جهاز الشرطة سيتخذ إجراءات فض الاعتصام بحزم وشدة دون تراجع، لكن دون إراقة دماء.
وأضافت أن أسباب تأخر محاولة فض الاعتصام ترجع إلى قيام المعتصمين بإعلان مجلس حرب على الجيش والشرطة، وأنهم يمتلكون أسلحة ثقيلة وأتوماتيكية وكلاشنكوف، وأيضا صواريخ، وتلك الأسلحة سوف تستخدم فى مواجهة الشرطة، وتؤدى إلى مجازر، وهو ما تريده جماعة الإخوان.
وأكدت المصادر الأمنية أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة عززت من تشكيلات القوات لمواجهة مسيرات الإخوان المتوقعة بقطع الطرق فى القاهرة الكبرى.