«شايل كفنه على كتفه».. «نقابة الأطباء»: ثلاثة طرق لتعرض الطبيب للعدوى.. والبدل 19 جنيهًا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«شايل كفنه على كتفه».. «نقابة الأطباء»: ثلاثة طرق لتعرض الطبيب للعدوى.. والبدل 19 جنيهًا

كتبت- هدير الحضري:
نشر في: الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 - 9:23 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 - 10:11 م

كشفت النقابة العامة للأطباء، عن أبرز الأمراض المعدية التي يتعرض لها الأطباء بشكل عام، والتي تأتي عن طريق الجهاز التنفسي والرئة والوبائيات، مثل مرض «سارس»، كما أن الطريق الثاني للعدوى هو الوخز بالإبر والمشرط في حالة أن المريض مصاب بفيروس أو الإيدز، مضيفة: «هناك طبيبات أصبن بالعدوى أثناء الحمل ونتج عن ذلك تشوهات في أطفالهن».

وأوضحت النقابة، أن العدوى يمكن أن تحدث أيضًا عن طريق التلامس مع مرضى الأمراض الجلدية للأطباء والتمريض، مضيفة أن الأخطر هو أن الطبيب قد ينقل العدوى لمرضاه الآخرين أو لأسرته في الوقت الذي لم تعد قيمة بدل العدوى تكفي لشراء علبة دواء واحدة.

ونشرت النقابة في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، قائمة تتضمن أسماء 6 أطباء توفوا بسبب العدوى بالمستشفيات، معلقة: «لا تتعجبوا إذا سمعت عبارة «شايل كفني على كتفي» من طبيب لأنهم يتعرضون كل دقيقة لمخاطر العدوى المميتة».

وتابعت: «قائمة المصابين بالعدوى بها أسماء أخرى تجاهد من أجل أن تجد فرصة للعلاج، ببدل عدوى قيمته 19 جنيهًا، يجب ألا ننسى ضحايا الواجب والمهنة، والازدواجية في التعامل وغض البصر عما يواجهه الأطباء من مخاطر».

وتضمنت القائمة، الدكتور أسامة رشدي، طبيب نساء وتوليد بالمنصورة وعمره 38 عامًا، والدكتور أحمد عبد اللطيف، طبيب رعاية مركزة في مستشفى بنها العام، توفى عام 2013، والدكتور ياسر البربري، طبيب بمستشفى القناطر القليوبية، توفي عن عمر 32 سنة في سنة 2014، والدكتور محمد ياسين، طبيب نساء وتوليد بمستشفى سيد جلال التعليمي، توفي في مارس 2016، والدكتورة داليا عبد الحميد محرز، ممارس عام بوحدة الشيخ زايد الصحية بالاسماعيلية، والتي توفت في مارس عن عمر يناهز 2016 عن عمر 28 سنة، والدكتورة دعاء إسماعيل، طبيب بالمدرسة الصحية بالدقهلية.

وقالت النقابة: إن «أخر تقرير صدر في 2010 لمنظمة الصحة العالمية يقول، إنه بإجراء المسح على 50% من عينة الأطباء والتمريض، ثبت إنهم تعرضوا للوخز بالإبر، وهذه الدراسة تمت على دول شرق المتوسط وصولاً لباكستان واليمن، كما وجدوا أن هناك 35 ألف حالة مصابة بـ«فيروس سي»، و10 آلاف حالة مصابة بـ«فيروس بي»، وأثناء انتشار الوباءات وجدوا أن 70% من الحالات المبلغ عنها من القطاع الصحي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك