أقيمت ندوة تكريم الفنان اليوناني من أصل مصري كوستاس فيرس بالدورة 39 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، اليوم الأربعاء، والتي أدارها الناقد عصام زكريا.
يأتي ذلك بحضور رئيس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة، والفنانة منال سلامة، وعدد من النقاد والإعلاميين.
في البداية، تحدث فيرس عن أصوله المصرية قائلا: "أنا أنتمي لـ4 دول، فوالدي لبناني وأمي قبرصية، وعشت طفولتي وصبايا في مصر حتى أصبح عمري 22 عاما، بعدها سفرت إلى اليونان، ورغم ذلك أعتز جدا بسنوات عمري التي عشتها في مصر، ولدي فيها أجمل ذكريات.
وتابع، "عملت ككومبارس في عدد من الأفلام المصرية وأنا في طفولتي، بداية من غرام وانتقام مع اسمهان، وأيامنا الحلوة، وفاطمة وماريكا وراشيل، وباب الحديد".
أضاف، " تربيت على الفن المصري الأصيل، وشاهدت أوبرا عايدة، وخلال هذه الفترة كان هناك يونانيون يعملون في السينما المصرية، أبرزهم نيللي مظلوم، وأندريا رايدر، والراقصت كيتي".
وأشار كوستاس، إلى أنه تأثر في أفلامه بالسينما المصرية أكثر من السينما الأوربية، ويعتبر يوسف شاهين، وحسن الإمام، وصلاح أبوسيف من أكثر المخرجين المصريين الذين تأثرا بهم في مشواره"، مؤكدا أن السينما المصرية تتميز عن الأوربية بأنها تجمع القلب والروح والعقل.
وعن أكثر الأغاني المصرية القديمة، التي أحبها كوستاس قال: أعشق أسمهان وأغنية "إمتى هتعرف إمتى"، وأغاني سيد درويش، وأم كلثوم، كما كنت أعشق المسحراتي الذي كان يسير بشوارع القاهرة في رمضان.
وتحدث كوستاس، عن حلمه بتقديم فيلم مصري يوناني، بعنوان "كوبري الليمون"، وهو يناقش ذكرياته في فترة الأربعينات التي عاشها في شبرا ومنطقة كوبري الليمون، ويبحث له حاليا عن منتج مصري، بعد أن وجد منتج يوناني وآخر فرنسي.
واختتم كوستاس الندوة بغناء أغنية "سالمة يا سلامة روحنا وجينا بالسلامة"، متمنيا قضاء ما تبقى له من العمر في مصر.