قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه لا يتخذ أي إجراء إلا بمشورة المجمع المقدس، مؤكدًا أن ما يقال عن عدم لجوئه لنصيحة المجمع المقدس بمثابة إشاعة.
وأضاف، في لقاء خاص ببرنامج «نظرة»، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن البابا شنودة تم ترسميه أسقفا في عام 1962 واستمر 10 سنوات أسقفًا للتعليم في القاهرة، وقبل ما يذهب للدير كان في القاهرة.
وكشف البابا تواضروس، أن البابا شنودة اختير في عام 1971 بطرايرك للكنيسة المركسية، واستمر في القاهرة حتى وفاته في 2012، ذاكرًا أنه في الفترة من عام 1962 حتى 2012 تعود المسيحيون على صورة معينة.
وأشار إلى أن أي إجراء يتم اتخاذه لإعادة ترتيب الكنيسة يكون في الصالح، لكن هناك عقولًا تستنكر ما يحدث، موضحا أنه يتم إجراء المشورة مع المجمع المقدس.