شبكة أطباء السودان: 9 قتلى في هجوم للدعم السريع على روضة أطفال بجنوب كردفان - بوابة الشروق
الجمعة 5 ديسمبر 2025 2:01 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

شبكة أطباء السودان: 9 قتلى في هجوم للدعم السريع على روضة أطفال بجنوب كردفان


نشر في: الخميس 4 ديسمبر 2025 - 3:29 م | آخر تحديث: الخميس 4 ديسمبر 2025 - 3:29 م

أعلنت شبكة أطباء السودان، مقتل 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال وامرأتان، وإصابة 7 آخرين جراء الاستهداف المتعمد بالمسيرات الانتحارية من قبل الدعم السريع والحركة الشعبية «الحلو» لروضة أطفال وعدد من المرافق المدنية بمدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان، حيث يشكل هذا الاعتداء انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني واستمرارًا لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية.

وأدانت الشبكة - بأشد العبارات - هذا الهجوم المتعمد بالمسيرات لمدينة كلوقي، مؤكدة أن الاعتداء على المناطق ذات الكثافة السكانية يفاقم من معاناة المواطنين، ويضاعف الأعباء على الكوادر الطبية والقطاع الصحي؛ الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار النزاع.

وحمّلت قيادات الدعم السريع المسئولية الكاملة عن الحادثة، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية باتخاذ خطوات عملية للحد من الهجمات على المدنيين ودعم الجهود الإنسانية والإغاثية في المنطقة، والضغط على قيادات الدعم السريع والحركة الشعبية لوقف استهدافهم للمرافق المدنية والمدارس والأسواق.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إنه يخشى موجة أخرى من الفظائع في السودان، جراء تصاعد القتال العنيف في جميع أنحاء منطقة كردفان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وأضاف في تصريحات، نشرها الموقع الرسمي للمفوضية، اليوم الخميس، أن الأمم المتحدة وثقت ما لا يقل عن 269 حالة وفاة بين المدنيين نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي والإعدامات الميدانية، بعد سيطرة الدعم السريع على مدينة بارا شمال كردفان في الـ25 من أكتوبر الماضي.


ورجّح أن عدد الضحايا المدنيين أعلى بكثير، بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت، منوهًا أن المفوضية تلقت تقارير عن عمليات قتل انتقامية واعتقال تعسفي واختطاف وعنف جنسي وتجنيد قسري، بما في ذلك تجنيد الأطفال.

ونوه أن العديد من المدنيين اعتُقلوا بتهمة «التعاون» مع أحزاب معارضة، محذرًا من «تزايد المخاوف بشأن استخدام خطاب الكراهية والانقسام الذي قد يُؤجج العنف».

وواصل: «إنه لأمرٌ صادمٌ حقًا أن نرى التاريخ يتكرر في كردفان، بعد أحداث الفاشر المروعة بفترة وجيزة، لقد وقف المجتمع الدولي متحدًا آنذاك، وأدان بشدة الانتهاكات الهمجية والتدمير. يجب ألا نسمح لكردفان بأن تصبح فاشر أخرى».

ووفقًا للتقارير، قصفت طائرة مُسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع في 3 نوفمبر، خيمةً كان يجتمع فيها معزون في الأبيض، شمال كردفان، مما أسفر عن مقتل 45 شخصًا، معظمهم من النساء.

وفي 29 نوفمبر، أسفرت غارة جوية شنّتها القوات المسلحة السودانية في كاودا، جنوب كردفان، عن مقتل 48 شخصًا على الأقل، معظمهم من المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك