«كنت في "ايفينت" في مكان ما ليلة رأس السنة، وقمت بعملي المعتاد بتقديم الفريسكا، ولكن لم يكن هناك طلب عليها في هذا اليوم، فقررت استمتع بيومي مثل أي شخص موجود في المكان»، كان رد يوسف آدم، الشهير بـ«بائع الفريسكا»، على صورة له على مواقع «فيسبوك»، جمعته بإحدى الفتيات في ليلة رأس السنة.
وتسأل «آدم»، «لا أعلم، ماذا يريد مني اللذين ينتقدوني على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهل الأمر متعلق بمنحة السفارة الأمريكية لدراسة الماجيستير؟، وهل هذا الأمر سبب لهم الضيق والإزعاج.. لا أدري لماذا يهتمون بحياتي الشخصية فكل إنسان حر في حياته، وما ينشره من صور سواء كانت مفبركة أو غير مفبركة «هما مالهم»، حتى لو افترضنا أنها صورة حقيقية».
وقال بائع «الفريسكا»، لـ«الشروق»، «أنا لم أتسول، ولم أطلب أن يصرف أحد عليا أو يكفلني، وكل ما فعتله هو العمل والكفاح والاجتهاد بصورة غير تقليدية بحثًا عن الرزق وكسب لقمة العيش، ولم أذكر أن أبي متوفي».
وأضاف «تراجعت فيما ذكرته على الفيسبوك حول الصورة التي جمعتني بفتاة بأنها مفبركة؛ لأني أخطط للزواج منها في القريب، وبالتالي كنت أحافظ على حياتها الشخصية، إلى جانب أنها ليس لها دخل بأي نوع من الصراعات على مواقع التواصل».
ووجه رسالة لمنتقديه: «خلاص، كلكم بقيتوا بتصلوا فجأه على السجادة، وجميعكم لم ترتكبوا أخطاء في حياتكم، وهل كل هذه الأمور لمجرد حصولي على المنحة.. خلاص تغور المنحة مش عايزها، ولا عشان بياع فريسكا ومختلف في طبيعية عملي عن المجتمع لذي أعيش فيه».