في ختام جولته التي تستغرق 3 أيام في منطقة البلطيق، يُجري الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير محادثات سياسية في العاصمة اللاتفية ريجا.
ويعتزم شتاينماير لقاء الرئيس اللاتفي إدجارس رينكيفيتش ورئيسة الوزراء إيفيكا سيلينا. ومن المُرجّح أن تدور المحادثات حول قضايا مُشابهة لتلك التي دارت خلال زيارته لليتوانيا، والتي تتعلق في المقام الأول بالوضع الأمني المُتأزم في منطقة بحر البلطيق بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وكان شتاينماير أكد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس دعم ألمانيا للمنطقة في مواجهة التهديدات والدفاع عن الحرية. وقد تحدث صراحةً عن دول البلطيق الثلاث: ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا. وتخشى هذه الدول أن تصبح الضحايا التاليين للطموحات التوسعية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكدليل على استعدادها لتقديم المساعدة في حال وجود تهديد، سيزور الرئيس الألماني رفقة نظيره اللاتفي السفينة الحربية الألمانية "براونشفايج" الراسية في ميناء ريجا، والتي تشارك حاليا في مناورات "عمليات البلطيق" بقيادة الولايات المتحدة.