أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن حكومة بلاده ستساهم بمبلغ 3.5 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، حتى تتمكن من مواصلة أنشطتها على المدى القصير بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام إسبانية، اليوم الاثنين، قال الوزير الإسباني في كلمة أمام لجنة التعاون الدولي التابعة لمجلس النواب، أن أونروا «منظمة لا غنى عنها».
وأضاف: «أونروا منظمة لا غنى عنها، ولهذا السبب تعتزم الحكومة تقديم مساعدات إضافية بقيمة 3.5 مليون يورو للوكالة الأممية».
وخلال الأيام الماضية، علقت عدة دول مانحة تمويلها لوكالة «أونروا»، بعد المزاعم التي روجت لها إسرائيل في الاشتباه بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في عملية «طوفان الأقصى» يوم 7 أكتوبر الماضي.
وقررت إسبانيا الحفاظ على تمويلها للوكالة، في الوقت الذي أعلنت فيه دول أخرى، مثل: الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا وفنلندا وهولندا والنمسا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وسويسرا ورومانيا واليابان، بالإضافة إلى ثلاث دول من دول البلطيق، وقف مساعداتها للمنظمة غير الحكومية.