صناع «Pubg» يتراجعون عن تحديث السجود للأصنام: نحترم جميع الأديان والثقافات - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صناع «Pubg» يتراجعون عن تحديث السجود للأصنام: نحترم جميع الأديان والثقافات

أحمد بدراوي
نشر في: الجمعة 5 يونيو 2020 - 12:28 ص | آخر تحديث: الجمعة 5 يونيو 2020 - 12:28 ص

تراجع صناع لعبة "بابجي pubg" عن التحديث الأخير الذي أثار استياء وغضب متابعون ومؤسسات دينية، نتيجة لوجود مشاهد يضطر فيها اللاعب إلى السجود للأصنام للحصول على مكاسب في اللعبة، ليتصدر وسم "هاشتاج" على "تويتر" يدعو إلى حذف اللعبة من الهواتف.

وأعرب فريق ببجي موبايل (PUBG MOBILE) على "فيسبوك"، عن اسفه الشديد حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى بعض لاعبيها، قائلين: "نحن نقدر ونحترم قيم وتقاليد وممارسات لاعبينا ونشعر بالأسف لتسببنا بأي ضرر أو استياء، لذلك باشرنا باتخاذ الإجراءات اللازمة وأزلنا الخاصية المزعجة ونعمل على إزالة المحتوى البصري المتعلق بها".

وأكد الفريق، أنه يحترم جميع الأديان والثقافات ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة وشاملة للجميع.

وتعهدوا بأنه سيستمرون بالاستماع إلى آراء لاعبيه وتحسين اللعبة، وخطوات فحص الخصائص والمزايا الجديدة قبل إطلاقها، لضمان أن اللعبة تناسب كافة أديان وثقافات وممارسات اللاعبين.

وذكروا: "نود أن نشكر لاعبينا على لفت انتباهنا لهذه المشكلة ومساعدتنا في تحسين تجربة اللعبة للجميع".

وثمنت دار الإفتاء المصرية عبر "فيس بوك"، تراجع الفريق، قائلة: "شكرا على الاستجابة السريعة".

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد حذر من اللعبة، وافتى بحرمتها وما يماثلها من ألعاب الكترونية، لإزكائها الفتنة والعنف والكراهية، قبل أن يشدد على خطورة تحديثها الأخير لتضمنه مشاهد لا تستقيم مع الدين.

وأكد المركز في بيان صحفي، أمس الخميس: «أن ذلك أمر شديد الخطر، عظيم الأثر في نفوس شبابنا والنشء من أبنائنا الذين يمثلون غالبية جمهور هذه اللعبة؛ فلجوء طفل أو شاب إلى غير الله سبحانه لسؤال منفعة أو دفع مضرة ولو في واقع إلكتروني إفتراضي ترفيهي؛ أمر يشوش عقيدته في الله خالقه سبحانه، ويهون في نفسه عبادة غيره ولو كان حجرا لا يضر ولا ينفع».

وأهاب المركز، بأولياء الأمور والجهات التثقيفية والتعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسلوكي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك