الأوقاف: لم نحدد موعدا لعودة المساجد والأمر متروك لمجلس الوزراء.. و«الشروق» تنشر ملامح الخطة التدريجية لعودة فتح المساجد
أعلنت وزارة الأوقاف، نقل صلاة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر الشريف، بحضور عدد محدود من العاملين بالمسجد والعاملين بالأزهر الشريف، ونقل صلاة الجمعة المقبلة، من مسجد الإمام الحسين، بحضور نحو 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف.
وقالت الوزارة فى بيان لها، أمس، أن ذلك يأتى فى إطار الاستعدادات للعودة التدريجية للعمل بالمساجد، بعد أكثر من شهرين على قرار غلقها وتعليق الجمع والجماعات، فى أواخر مارس الماضى، وذلك ضمن قراراتها للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكد رئيس القطاع الدينى ورئيس غرفة عمليات الوزارة، الشيخ جابر طايع، أن الغرفة مستمرة فى عملها فى رصد أى خروقات أو تجاوزات بشأن فتح المساجد، وذلك حتى انتهاء القرار والعودة الكلية للعمل بالمسجد.
وقال طايع لـ«الشروق»: إنه لا يوجد أى تغيير فى عمل الغرفة حتى الآن أو العقوبات التى حددتها الوزارة ضد المخالفين والتى تصل لإنهاء الخدمة فورا.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنها لم تحدد بعد موعد عودة إقامة الصلاة بالمساجد سواء الجمع أو الجماعات، وأن القرار بيد مجلس الوزراء، الذى ما زال يدرسه، وأنها ملتزمة تمام الالتزام بما يصدر عنه من قرارات.
وطالبت وزارة الأوقاف، بتحرى الدقة، وعدم الانسياق خلف أى تكهنات فى هذا الشأن، وأنه لا يمثلها إلا البيانات الرسمية التى تنشر على موقعها الرسمى أو موقع مجلس الوزراء.
وكانت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس «كورونا» برئاسة مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، استعرضت، فى اجتماعها مساء أمس الأول، مقترحات عدد من الوزارات للاستئناف التدريجى للأنشطة فى الجهات التابعة لها، وكذا ضوابط العودة التدريجية لإقامة الشعائر الدينية بدور العبادة.
وترصد «الشروق» أبرز ملامح خطة الأوقاف التى وضعتها لإعادة الفتح التدريحى للمساجد، والتى تشمل، ترك مسافات بين المصلين لا تقل عن متر ونصف طولا وعرضا، وقصر فتح المساجد على أداء الصلاة فقط وعدم السماح بالدروس الدينية أو الندوات أو أى من الأنشطة الأخرى داخل المساجد.
وتتضمن ملامح الخطة، استمرار غلق دورات المياه، والالتزام بإحضار المصليين المصلى الشخصى والكمامة، واستمرار غلق الأضرحة ودور المناسبات، وعدم السماح بعقد القران أو العزاء داخل المساجد، بجانب وضع نظم محددة لتعقيم وتنظيف المساجد بصورة يومية.
كما عملت الوزارة على تنفيذ مشروع كبائن التعقيم، من خلال المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، من خلال تصنيع كبائن تعقيم لاستخدامها بالمساجد، حيث دشنت المجموعة الخط الأول لإنتاجها بطاقة تقدر بنحو 100 وحدة شهريا، بالإضافة إلى تدشين خط إنتاج قناع الوجه الواقى المطور بطاقة إنتاجية ١٥٠٠ قناع يوميا، وبمواصفات عالية الجودة.