الطفل الفلسطيني محمد التميمي.. استشهد بعد أيام من إصابة رصاص الاحتلال رأسه بقرية النبي صالح - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 8:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الطفل الفلسطيني محمد التميمي.. استشهد بعد أيام من إصابة رصاص الاحتلال رأسه بقرية النبي صالح

منال الوراقي
نشر في: الإثنين 5 يونيو 2023 - 7:05 م | آخر تحديث: الإثنين 5 يونيو 2023 - 7:05 م

استشهد الطفل الفلسطيني محمد هيثم التميمي، صاحب الـ 3 أعوام، اليوم الإثنين، متأثرا بإصابته الذي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح، شمال رام الله.

وأعلنت عائلة الطفل الفلسطيني، الذي نقل بعد إصابته يوم الخميس الماضي إلى مُستشفى إسرائيلي، باستشهاده بعد أيام قضاها بين الحياة والموت في المستشفى بين أيدي الأطباء والجراحين.

استهداف الطفل ووالده بقرية النبي صالح
كان الطفل ووالده قد أصيبا بالرصاص الحي، أثناء تواجدهما أمام منزليهما المجاور لحاجز عسكري مقام عند مدخل قرية "النبي صالح"، إثر استهدافهما مساء الخميس.

وبعدها نُقل الطفل إلى مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي لخطورة وضعه الصحي، بعد إصابته برصاص الاحتلال في رأسه، فيما نُقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله، وظل الطفل يمكث بوضع صحي خطير في وحدة العناية المكثفة في المستشفى، حتى أعلن خبر استشهاده، اليوم الاثنين.

ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، فقد أعلن الناشط بلال التميمي، بأن عائلة الطفل التميمي أبلغت عن استشهاد طفلها، متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس، وأوضحت العائلة، أن جثمان الشهيد الطفل سيتم تسليمه إلى ذويه، مساء اليوم، على حاجز رنتيس غرب رام الله، ليتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي.

تنديد وغضب عربي
وفي حين نددت الحكومة الفلسطينية وحركات المقاومة باستشهاد الطفل وإصابة والده، نددت الشعوب العربية بما حدث وانتشرت صور الطفل الصغير على منصات التواصل الاجتماعي وسط شجب وتنديد عربي.

فلسطين تطالب بالتحقيق الدولي العاجل
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، بالتحقيق الدولي العاجل في جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للطفل محمد التميمي (عامين) من قرية النبي صالح، في رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

ووصفت الوزارة في بيان صحفي، الجريمة بأنها "جريمة بشعة وضد الإنسانية"، قائلة إنه باستشهاد الطفل يرتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين أعدمتهم قوات الاحتلال إلى 28 طفلاً منذ بداية العام الجاري.

وطالبت الوزارة، لجنة التحقيق المستمرة والجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص، خاصة وأن أي تحقيقيات إسرائيلية داخلية هي شكلية ولا قيمة لها، ولا تعدو كونها محاولات لتضليل العالم والمحاكم الدولية، وغالبًا تنتهي بتبرئة القاتل وإخفاء الحقيقة التي يتورط بها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.

رئيس البرلمان الفلسطيني يحمل حكومة اليمين الإسرائيلية المسؤولية الكاملة
وحمّل رئيس المجلس الوطني (البرلمان) الفلسطيني، روحي فتوح، حكومة اليمين الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الطفل محمد هيثم التميمي في بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله.

وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الاثنين، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن "إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال على طفل رضيع جريمة حرب يندى لها الجبين، وتعبر عن وحشية هذه الحكومة الفاشية الخارجة عن القانون".

وتابع: أن "صمت المجتمع الدولي على جريمة قتل الطفل التميمي، وما ترتكبه حكومة الاحتلال الفاشية هي طعنة للعدالة والديمقراطية المزيفة التي ينادون بها".

وطالب فتوح بتشكيل "لجنة تحقيق أممية مستقلة للتحقيق بهذه الجريمة، ومجمل الجرائم التي ارتكبتها حكومة الفصل العنصري".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك