قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن التعامل مع الأزمة الاقتصادية الحالية يتطلب صدقًا شديدًا، والاعتراف بحجمها وخطورتها وحجم الإصلاح الحقيقي المطلوب للخروج منها.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين: «علينا ألا نشعر بغضاضة أو عدم ارتياح لأي انتقاد موجه في هذا الشأن، وخاصة لو يؤدي إلى انطلاق السفينة وطفوها على السطح».
وشدد على أن اللحظة الحالية تتطلب تضافر الجهود والرؤى الوطنية، لافتًا إلى أهمية الاحترام المتبادل بين كل من يقف على أرضية وطنية سواء كان في جانب الحكومة أو المعارضة.
وذكر أن مصر مرت بثورتين حقيقيتين هما 25 يناير و30 يونيو، معقبًا: «لا أنكر أي واحدة منهما أو أصفها بأنها فوضى أو غير شعبية، كلاهما تحركات شعبية لأسباب وظروف مختلفة».
ولفت إلى أن «30 يونيو ذكرى مهمة أهم ما فيها حجم التلاحم في الدولة، وحجم الرغبة في التغيير الإيجابي، والاستعداد للتضحية».
وأكمل: «فرصة أننا نجد مرة أخرى الاتحاد والتكاتف على الأسس التي خرج فيها المواطنون إلى الشوارع؛ الحرية والعدالة والكرامة والإنسانية والبعد عن الشطط والتطرف والإرهاب والعنف، وهي مبادئ حقيقية لا تزال تمثل غالبية رأي الشعب المصري».