ابتسامة ماي وفشل جونسون.. هل من الممكن تقديم نداء لإعادة تيريزا ماي؟ - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 8:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ابتسامة ماي وفشل جونسون.. هل من الممكن تقديم نداء لإعادة تيريزا ماي؟

هاجر فؤاد
نشر في: الخميس 5 سبتمبر 2019 - 6:25 م | آخر تحديث: الخميس 5 سبتمبر 2019 - 6:25 م

شوهدت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، أمس الأربعاء، وهي تبستم عقب هزيمة رئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون أمام البرلمان، الذي صوت بأغلبية 327 صوتًا مقابل 299، لتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية.

وصُورت ماي، وهي تمزح مع كين كيلارك، أقدم النواب البريطانيين استمرارًا في مقعده بمجلس العموم، بعد أن اتهم جونسون بالتخطيط لخوض انتخابات عامة مبكرة قبل أن توضح النتائج المترتبة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأروبي للعامة، وتم تصويرها مرة أخرى لأول مرة وهي تجلس في الصف الثالث من مقاعد حزب المحافظين منذ تنحيها عن منصب رئيس الوزراء.

واجهت ماي شهورًا من البؤس والفشل في الحصول على دعم النواب لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حتى انتهى بها الأمر لتقديم استقالتها باكية بعد قضاء 3 سنوات من المفاوضات التي لا نهاية لها.

هل من السابق لأوانه تقديم نداء لإعادة تيريزا ماي؟

تعاملت ماي بشكل أفضل مع حزب العموم والمعارضة بالإضافة لحزبها حزب المحافظين، خلال سنواتها الثلاثة التي قادت فيها رئاسة الوزراء، على عكس جونسون، الذي لم يغير أي شىء في البريكست منذ وصوله إلى رئاسة الوزراء، بل زاد الأمر سوءا خاصة بعد قراره بالخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، ولكن ربما يكون ذلك في صالح ماي التي نسب لها الفشل بسبب افتقارها إلى المهارات اللازمة للحصول على الخروج من الاتحاد بدعم البرلمان، وفقًا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.

ما الفرق بين ماي وجونسون؟

بعد أن قرر ما يقرب من 51.9% من البريطانيين في يونيو 2016، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بدأت ماي إجراء البريكست في أواخر مارس 2017، ما يعني أن عملية المغادرة كان من المفترض أن تتم يوم 29 مارس 2019.

ولكن في أوائل ديسمبر 2018 حازت مسودة البريكست المقدمة من جانب ماي على دعم من الاتحاد الأوروبي، ما يجعلها قابلة للطرح على مجلس العموم البريطاني للتصويت عليها إلا أن ماي أعلنت التأجيل؛ لحين إعادة التفاوض مع قادة الاتحاد بشأن مسألة الحدود الإيرلندية، كون الخروج بدون صفقة واتفاق قد يعرض الاقتصاد البريطاني لخطر.

أما جونسون منذ وصوله إلى رئاسة الوزراء وهو يقرر الخروج من البريكست وأعلن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في 31 من أكتوبر كما أنه قد قرر وقف عمل البرلمان من سبتمبر وحتى أخر أكتوبر أو إقامة انتخابات مبكرة في حال فشل مساعيه، وقرر طرد المتمردين والمعارضين الذين بلغ عددهم في النهاية 22، إلا أن البرلمان البريطاني تبنى مشروع قانون يمنع خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق، ودعى إلى طلب تأجيل موعد الخروج، وهو ما تم بالفعل وهُزم جونسون أمام البرلمان الذي صوت بأغلبية 327 صوتًا مقابل 299؛ لتأجيل البريكست.

ربما يكون التشابه بين ماي وجونسون هو الفوضى داخل البرلمان البريطاني، ففي عهد ماي لم تكن الانقسامات بين الأحزاب بل داخل الحزب الواحد ومن بينهم حزب المحافظين الذي تنتمي إليه، وفقًا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك