وصف عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الوضع في سوريا بـ"المحير والمقلق".
وقال هاتفيًا لبرنامج "البرلمان"، المذاع على قناة "أون تي في"، الأحد، أنه يجب على الدول العربية أن يكون لها دورا فعالا في حل الأزمة السورية وعدم ترك مصير هذه الدولة العربية الكبيرة بيد الدول الكبرى، مؤكدًا على ضرورة تفعيل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالأزمة السورية، خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين.
وأضاف "موسى" أن مصر يجب أن تشارك المجتمع الدولي في صياغة حل سياسي واضح للأزمة السورية، خاصة وأن الدولة المصرية بدأت في استعادة دورها الريادي في المنطقة مرة أخرى.
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، طالب رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصريين جميعًا بالمشاركة بقوة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلا: "عيون العالم على مصر الآن، والكل يشاهد ما يحدث فيها بدقة وهذا يدل على مكانتها واهتمام العالم باستقرارها، لأنه سيؤدي إلى استقرار الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها".
وعن دعوات تعديل الدستور، قال "موسى" إن الدستور نفسه نص على آلية تعديله، ولكن هذه الخطوة تتطلب اتخاذ عدة خطوات أهمها تطبيق نصوصه وبيان المواد التي تحتاج إلى التعديل به بناء على التجربة العملية، والانتظار حتى تشكيل مجلس النواب المقبل؛ لا سيما وأنه المخول بالموافقة على إجراءات تعديله من عدمه.