انتهى البروتوكول المُبرم بين الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، ومجمع البحوث الإسلامية، الخاص بإنشاء كشك للفتوى بمحطة مترو الشهداء.
وقال المتحدث الرسمي للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، أحمد عبدالهادي، لـ«الشروق»، إن المدة المقررة للبروتوكول انتهت بنهاية موسم الحج؛ حيث تم توقيعه في شهر رمضان الماضي، وكان الاتفاق هو تدشينها لفترة معينة وليس بشكل مستمر.
وأضاف «عبدالهادي» أن شركة المترو ستُقيِم تجربة كشك الفتوى، والإيجابيات والسلبيات التي تعرضت لها الشركة بسبب إقامة الكشك في محطة مزدحمة؛ حيث يرتاد ما يقرب من 500 ألف راكب يوميا لمحطة الشهداء، منوها بأن نجاح التجربة والدليل توجه آلاف الركاب طوال الشهور الثلاثة الماضية -مدة إقامة الكشك- للكشك للاستفسار عما يرغبون فيه.
وأشار المتحدث باسم الشركة إلى أن إمكانية تكرار التجربة مرة أخرى في نفس التوقيت من العام المقبل بعد موافقة وزارة النقل، لافتا إلى أن وجود كشك للفتوى وواعظين من مشيخة الأزهر ساعد الركاب في الرد على استفساراتهم الدينية والمجتمعية بعيدا عن «الفتاوى المضللة».
فيما كشف مصدر مسئول بوزارة النقل، لـ«الشروق»، عن أن الوزارة تدرس إقامة معارض فنون في الأكشاك الموجودة بمحطة مترو الشهداء؛ لتنويع الأنشطة الاجتماعية المُقدمة للركاب.
جدير بالذكر أن وزارة النقل أعلنت في يوليو الماضي عن التعاون مع لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية، في إنشاء كشك لتلقي طلبات الفتوى من ركاب المترو.