سنوات مرت علي رحيل نيلسون مانديلا، والذي رحل في 5 ديسمبر2013، بعد مسيرة نضالية كبيرة وضعت اسمه بين أيقونات التحرر على مدار التاريخ، وقدم مانديلا من حياته 27 عاما بين حوائط زنزانة كانت شاهدة على تمسكه بأفكاره وتطلعاته، من أجل حرية بلده من الاستعمار، وضمان المساواة بين المواطنين البيض السود والبيض داخل أراضي وطنه، وحرق صفحات العنصرية من صفحات تاريخ جنوب افريقيا، تقديرا لكل تلك الإسهامات كانت جائزة نوبل للسلام لعام 1993 من نصيب مانديلا.
تولى مانديلا منصب رئيس البلاد بعد انتخابات حرة تمت في 1994، ولكنه اكتفى بولاية رئاسية واحدة ليترك منصبه الرسمي في 1999، ولكنه ظل محتفظا بصورته الملهمة بعيدا عن المناصب التنفيذية.
ومع ذكرى رحيل الزعيم مانديلا نذكر أبرز مقولاته التي صارت ملهمة لكل محبيه:
1- الشجعان لا يخشون التسامح من أجل السلام.
2- أنا لست حرا حقا إذا أخذت حرية شخص آخر؛ المظلوم والظالم على حد سواء قد جردو من إنسانيتهم.
3- الرجل الذي يحرم رجلا آخر من حريته هو سجين الكراهية والتحيز وضيق الأفق.
4- المقاتل لأجل الحرية يتعلم بالطريقة الصعبة أنه الظالم هو الذي يحدد طبيعة الصراع، وغالبا مالا يجد المستضعف بديلا سوى استخدام نفس أساليب الظالم.
5- نحن لسنا أحرارا بعد ،نحن فقط وصلنا لحرية أن نكون أحرارا.
6- أن تكون حرا ليس مجرد التخلص من القيود بل هو أن نعيش بطريقة تحترم وتعزز حرية الآخرين.
7- لم أكن المسيح، ولكن رجلا عاديا أصبح زعيما بسبب ظروف استثنائية.
8- خلافا لبعض السياسيين، يمكنني أن أعترف بالخطأ .
9- الحرية لا تعطي على جرعات فالمرء إما أن يكون حرا أو لا يكون حرا.
10- إني أتجول بين عالمين، أحدهما ميت و الآخر عاجز أن يولد، وليس هناك مكان حتى الآن أريح عليه رأسي.
11- لا شيء في السجن يبعث على الرضا سوى شيء واحد هو توفر الوقت للتأمل والتفكير.
12- ما يقدّر في الحياة ليس أننا عشناها، بل ما أحدثناه من فرق في حياة الآخرين، والذي يحدد مغزى الحياة التي نعيشها.
13- الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة.
14- ليس سهلا أن تخلق لنفسك روحا محببة، ولا شخصية جذابة، ولكن من السهل أن تكون خلوقا ليرتاح بقربك الآخرون.
15- عند خروجي من السجن أدركت أنه إن لم أترك كراهيتي خلفي فإنني سأظل سجينا.