أكد مجلس الوزراء السوداني، أنه اللقاء بين رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، تناول تطورات ملف سد النهضة، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود الثنائية والإقليمية والدولية للتوصل لاتفاق شامل ومتكامل ومُلزم قانوناً حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق مصالح الدول الثلاث، ويحد من آثار سد النهضة خاصةً من خلال دعم مقترح حكومة السودان بتشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، للتوسط في هذا الملف، مع التأكيد على رفض أي إجراءات أحادية في هذه القضية.
وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان اليوم السبت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل بمقر اقامته بالخرطوم، رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل ابراهيم، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبد المجيد، ومن الجانب المصري كل من وزير الخارجية سامح شكري، ومدير جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل.
ورحَّب الرئيس السيسي بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء السوداني لجمهورية مصر العربية، مؤكدا استمرار دعم مصر لجهود السودان في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخه، ومساندة مصر لحكومة وشعب السودان في كافة المجالات، والاهتمام بالارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يعزز الشراكة الاستراتيجية القائمة على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك لما فيه صالح البلدين الشقيقين.
ورحَّبَ رئيس مجلس الوزراء السوداني بزيارة الرئيس السيسي للسودان، مُشددا على أهمية الروابط والعلاقات التاريخية بين شعبي البلدين الشقيقين، وضرورة ترجمة هذه العلاقات بما يخدم تطور ورفاه ومصالح الشعبين في جميع المجالات.