استنكرت روسيا تصريحات مستشار البيت الأبيض للأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين بأن موسكو ستدفع الثمن إذا تأكدت الاتهامات بالتواطؤ مع حركة طالبان في أفغانستان.
ووصف نائب مدير قسم الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية ألكسي زايتسف، تلك التصريحات بـ"الكذبة الجديدة لتقويض الجهود المشتركة في الاتجاه الأفغاني".
وقال زايتسف، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "لقد اعتدنا على الروايات التي لا أساس لها من الصحة من الجانب الأمريكي، وفي هذه المرة تُتهَم الاستخبارات الروسية بالتآمر مع طالبان".
وأضاف: "هذه كذبة أخرى لا تستحق أي تعليق، فهي ثمرة تخيلات أولئك الذين يسعون في واشنطن إلى إسقاط حوارنا الثنائي وتعزيز التحدي ضد روسيا"، مشيرا إلى أن منطق التعاون الروسي الأمريكي في الاتجاه الأفغاني يتعرض أيضا للهجوم والتساؤل في ضوء هذه التصريحات.
وكان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي روبرت أوبراين قد قال في وقت سابق: "ستدفع موسكو الثمن إذا تأكدت الاتهامات حول تواطؤها مع طالبان في أفغانستان".
يُذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن الاستخبارات الأمريكية أن الاستخبارات العسكرية الروسية قدمت مكافآت لعناصر متشددة في حركة طالبان مقابل تنفيذ هجمات على الجنود الأمريكيين في أفغانستان.