وقعت الشركة المصرية للاتصالات بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة التضامن الاجتماعى لتنفيذ مشروع تأهيل وتدريب «أطفال بلا مأوى» وغيرهم من الأطفال نزلاء مؤسسات «الرعاية الاجتماعية» بالتعاون مع مؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات « ناس». ويهدف بروتوكول التعاون إلى إكساب الأطفال مجموعة من المهارات المهنية التى تواكب التطور التكنولوجى فى سوق العمل وفقا لبرامج متخصصة بما يساهم فى تأهيلهم للاندماج الايجابى فى المجتمع.
يأتى توقيع هذا البروتوكول فى إطار استراتيجية المسئولية المجتمعية للشركة المصرية للاتصالات ودورها الوطنى نحو خدمة المجتمع والتى توليها الشركة أهمية كبرى باعتبارها كيان مصرى عريق يفخر ويعتز بتقديم جميع الخدمات وتبنى المبادرات التى تساهم فى خدمة الشعب المصرى.
وبموجب هذا البروتوكول سيتم التعاون بين الطرفين لتوفير وتجهيز مقرات للورش الفنية التى سيتم بها عقد البرامج التدريبية بمحافظات القاهرة، والجيزة، والاسكندرية، والمنيا، والشرقية، لتزويد الفئات المستهدفة ببرامج التدريب والتأهيل، كمـــا سيتضمن البرنامج إعداد حملة توعيــة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتوعية الأطفال بكيفية الوقاية من مــرض الالتهاب الكبدى الوبائى «فيروس C».
وقال الدكتور محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات إن شركته تولى اهتماما بالغا بمجال المسئولية المجتمعية، وذلك استكمالا لدورها التاريخى فى خدمة الشعب والمجتمع المصرى وستسعى المصرية للاتصالات لتسخير ما تملكه من خبرات وامكانيات فنية وبشرية فى نجاح هذا المشروع.
وأوضح المهندس أسامة ياسين الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة، حرص المصرية للاتصالات الدائم لتعزيز جهود التنمية فى مصر من خلال اسهامها فى مجال المسئولية المجتمعية، واستمرارها فى دعمها لكل ما يخدم المجتمع المصرى وتطبيق مبادئ المسئولية المجتمعية بكونها على رأس أولويات الشركة.
وترتكز استراتيجية الشركة فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية، وفق أسامة ياسين، على تنفيذ العديد من المبادرات التى تستهدف الوقوف على الاحتياجات الملحة والمبادرات الأكثر تأثيرا فى حياة المواطن والمجتمع المصرى بشكل عام. وتشرف الشركة على تنفيذ عدد من المساهمات والمبادرات داخل قطاعات مختلفة مثل: تحسين الصحة، وتطوير العشوائيات والقرى الفقيرة، بجانب تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم والمشاركة فى دعم ودمج وتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع باعتبارهم جزءا أصيلا من مكونات هذا الوطن.